وقال البغدادى بحسب ما نشره موقع “سى إن إن”: “أيها المسلمين إن الله تبارك وتعالى خلقنا لنعبده ونوحده ونقيم دينه.. وأمرنا أن نقاتل أعداءه ونجاهد فى سبيله لتحقيق ذلك وإقامة الدين.. إن إخوانكم المجاهدين قد من الله عليهم بنصر وفتح ومكن لهم بعد سنين طويلة من الجهاد والصبر ومجالدة أعداء الله ووفقهم ومكنهم لتحقيق غايتهم فسارعوا إلى إعلان الخلافة وتنصيب إمام وهذا واجب على المسلمين واجب قد ضيع لقرون وغاب عن واقع الأرض فجهله الكثير من المسلمين.”
وتابع قائلا: “لقد ابتليت بهذا الأمر العظيم.. لقد ابتليت بهذه الأمانة أمانة ثقيلة فوليت عليكم ولست بخيركم أو أفضل منكم فإن رأيتمونى على حق فأعينونى وإن رأيتمونى على باطل فانصحونى وسددونى وأطيعونى ما أطعت الله فيمكم فإن عصيته فلا طاعة لى عليكم.”
وأضاف من تزعم داعش أنه البغدادى: “إنى لا أعدكم كما يعد الملوك والحكام اتباعهم ورعيتهم من رفاهية وأمن ورخاء وإنما أعدكم بما وعده الله تبارك وتعالى عباده المؤمنين بالفوز بالدنيا والآخرة.. فأطيعوا الله على كل أمر وكل حال وألزموا الحق وإن أردتم موعود الله فجاهدوا فى سبيل الله وحرضوا المؤمنين واصبروا على تلك المشقة ولو علمت ما فى الجهاد من أجر وعزة فى الدنيا والآخرة لما قعد أو تخلف منكم أحد.”
وقال “كان رسول الله صل الله عليه وسلم يعقد الألوية للجهاد فى شهر رمضان ويجيش الجيوش لمقاتلة أعداء الله لمجاهدة المشركين فاغتنموا هذا الشهر الكريم فى طاعة الله يا عباد الله ففيه تضاعف الأجور وفى ذلك فليتنافس المتنافسون.. عباد الله أقيموا دينكم واتقوا الله يعزكم الله فى الدنيا والآخرة.. إن أردتم الأمن فاتقوا الله وإن أردتم الرزق فاتقوا الله وإن أردتم حياة كريمة فاتقوا الله وجاهدوا فى سبيل الله.”
[SITECODE=”youtube itu6NhED9Yk”]خطبة ابوبكر البغدادي[/SITECODE]كتب محمد كامل– اليوم السابع