وقالت مريم في تعميم صحفي إنها أُبلغت بـالتكليف الأول من نوعه في حزبها أثناء اعتقال والدها “الصادق المهدي” في مايو الماضي.
وأبانت أن مؤسسة الرئاسة بالحزب مكونة من نواب مستشارين ومساعدين، يقوم بتعيينها رئيس الحزب بموجب دستور الحزب الذي لم يحدد عدداً معيناً للنواب ولا للمستشارين ولا المساعدين.
وأضافت مريم أن الحزب شكل في يونيو 2013 لجنة عليا تنظيمية للبحث في هيكل مؤسسة الرئاسة والأمانة العامة والمكتب السياسي، ووضع توصيات من بينها وجود أربعة نواب من بينهم امرأة.
يذكر أن زعيم حزب الأمة وإمام الأنصار له عشرة من الأبناء والبنات هم: أم سلمة، رندة، مريم، عبد الرحمن، زينب، رباح، صديق، طاهرة، محمد أحمد، وبشرى.
ويُعد عبد الرحمن المهدي الذي يشغل منصب مساعد الرئيس السوداني أبرزهم في المجال السياسي، وتأتي من بعده مريم، كما يُعد صديق صاحب إمكانيات سياسية وتخطيطية واقتصادية عالية، ولكنه يميل للعمل بعيداً من الأضواء، فضلاً على اهتمامه بالأعمال التجارية.
شبكة الشروق
ي.ع