وفي ذات الاتجاه وصف المواطن عبد العزيز محمد في حديثه لـ«الإنتباهة»، أسلوب تجار الثلج بالخداع وبأن به نوع من الانتهازية، وقال إن تجار الثلج أصبحوا يخزنون الثلج بأماكن مجهولة،.ويدعون انعدام الثلج لرفع الأسعار، وكشف عن عمليات تنسيق كاملة تتم بين التجار لتحديد الأسعار. من جانبه قال المواطن هرون زكريا إن المواطن أصبح يعيش في وضع صعب جداً في انعدام الرقابة الحكومية، وطالب حكومة الولاية ومحلية الخرطوم بالتدخل الفوري لإنقاذ المواطن من غلاء الثلج ومن التجار الجشعين، وقال «نحن نعيش بين نيلين ولا يمكن أن يصل لوح الثلج من «40» إلى «50» جنيهاً»، وأكد أن الشركات لم تزد سعر الثلج وإنما فقط هو استغلال من تجار الثلج للضغط على المواطن. وفي ذات الاتجاه كشف أحد تجار الثلج عن وجود احتكار من تجار الجملة الذين يأخذون الثلج من داخل المصنع ويبيعون لتجار القطاعي بسعر عال جداً مطالباً بتدخل الدولة لإيقاف هذه الفوضى.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش