بيدي.. لا بيد عمرو! لا انكسرت الزجاجة، لا اندلق السمن.

بيدي.. لا بيد عمرو! لا انكسرت الزجاجة، لا اندلق السمن.
* الفرصة ما زالت بين أقدام لاعبي المريخ ليؤكدوا أن ما حدث في لقاء القمة الأخير كبوة فرس أصيل، وأنهم قادرون على تأمين صدارتهم، وتعويض جماهيرهم بانتصارٍ يزيل الإحباط، ويؤكد صدارة الزعيم للممتاز.

* سيلعب المريخ مع الأمل، وأمله بين يديه.

* في المقابل يحتاج الهلال إلى مساعدة الآخرين كي يلحق بالزعيم.

* من لا يأكل بيديه لا يشبع.

* المباراة صعبة، والمريخ مجروح، وجماهيره حزينة بسبب الخسارة غير المتوقعة أمام الهلال، وتوالي التفريط في نقاط سهلة، بُعيد التعادل مع هلال الجبال في كادوقلي.

* كانت جماهير المريخ تريد من لاعبيها أن يؤمنوا الصدارة، ويوسعوا الفارق، ويبتعدوا في مقدمة السرب، لكنهم مارسوا نقص القادرين على التمام، وفرطوا في فوزٍ سهل، واختاروا التواضع في القمة، وسمحوا للملاحق بتقليص الفارق إلى نقطتين.

* المريخ هزم المريخ في القمة، وعلى المريخ أن يهزم الأمل.

* خسارة مباراة لن تؤثر على الصدارة والجدارة إذا ما صح العزم لدى فرسان الأحمر، وعاودوا الانتصارات، وأكدوا الجدارة.

* 27 نقطة في المستطيل الأخضر، جمعها يعني استعادة اللقب الغائب، ومداواة جراح خسارة القمة.

* نتوقع من كروجر ونجومه أن يقدموا ما يعيد البسمة لأنصارهم، ويعودوا بالنقاط من ملعب عطبرة.

* لم تقصر إدارة النادي في تجهيز الفريق، لأنها وفرت له افضل المعسكرات، ودفعت كامل المستحقات، وأحسنت التهيئة والتحضير.

* بدورها لن تقصر جماهير المريخ في مناصرة لاعبيها في لقاء اليوم، وفي كل المباريات المتبقية للزعيم في الدوري، على الرغم من أنها ما زالت تعاني آلام العثرة غير المنتظرة.

* مهر المصالحة مع زلزال الملاعب (27 نقطة)!

* خارطة الطريق التي تقود نجوم المريخ للعودة إلى قلوب جماهيرهم تمر بتحقيق الفوز في المباريات المتبقية في الدوري الحالي.

* نتائج الهلال لا تعنيكم يا لاعبي الأحمر.

* لقب الدوري بيدكم لا بيد عمرو!

* إذا انستر اللاعبون وعادوا إلى درب التألق، وأفلحوا في تحقيق الفوز سيجدون من جماهيرهم ما يسرهم.

* وإذا أدمنوا التفريط وواصلوا التراجع سيفقدون تعاطف جماهيرهم.

* أكتب ذلك مع يقيني التام بأن العملاقين لن يسلما من التعثر في بقية مباريات الدوري المختلف.

الحضري كلاكيت ثاني مرة

* حمل كثيرون على الحارس المخضرم عصام الحضري، وحملوه أوزار الهزيمة الأخيرة أمام الهلال.

* عثرة مباراة لا تمسح ما قدمه الفرعون للمريخ في لقاءات القمة.

* حرس الحضري مرمى المريخ في ستة لقاءات قمة وأفلح في حماية مرماه بكفاءة عالية، ومنع الهلال من تذوق طعم الفوز في كل المباريات المذكورة، وخسارته لمباراة وحيدة لا تقدح في كفاءته، ولا تصمه بالتفريط.

* على من يقولون إن الحضري طعن في السن وفقد المرونة أن يتذكروا المستوى العالي الذي خاض به السد العالي كل مباريات المريخ في الموسم الحالي.

* ليتذكروا مستواه المبهر في دورة الظفرة.

* وليتذكروا كيف منع المريخ من الهزيمة في مباراة قمة الدور الأول.

* نتوقع من حارس إفريقيا الأول أن يؤكد أنه ما زال فرس الرهان المفضل لأنصار الأحمر.

* وننتظر منه أن يستعيد مستواه العالي وكل المميزات التي منحته لقب حارس إفريقيا الأول، ابتداءً من مباراة اليوم في عطبرة.

* وننتظر من جماهير المريخ أن تسانده وتعينه على العودة إلى درب الإجادة.

* الحديث نفسه ينطبق على الإيفواري باسكال.

* أعينوهم على العودة، وننتظر منهم أن يقدموا لكم ما يسركم.

آخر الحقائق

* برغم فيوض الحزن سيتدافع أنصار الأحمر من العاصمة والولايات لدعم الأحمر في لقاء اليوم.

* في ما مضى كان لاعبو المريخ (يتموا الناقصة)، ويغطون على قصور الإدارة.

* ذات مرة تمكنوا من هزيمة الإكسبريس اليوغندي بثلاثة أهداف نظيفة، وكان النادي وقتها بلا مجلس!

* حالياً أصبحت الإدارة تجتهد لتوفير كل معينات الفوز للاعبين، ويتوالى الخذلان.

* لا نريد أن نوتر أعصاب اللاعبين.

* لكننا مضطرون لمطالبتهم بتقديم أقصى ما عندهم، بعد أن اختاروا أن يحرجوا وضعهم بأيديهم.

* لو قهروا الهلال في لقاء القمة أو خرجوا بالتعادل لخففوا الضغوط الواقعة عليهم.

* شخصياً أتمنى عودة كليتشي، ولن أسعد بتكرار إبعاده عن التشكيلة.

* لا يمتلك المريخ مهاجماً بقدرات الأباتشي في كشفه الحالي.

* تعثر الأحمر في كل المباريات التي مارس فيها مدربوه الفلسفة بالاستغناءعن الأباتشي.

* حدث ذلك في لقاء ريكرياتيفو الأنغولي في دوري الأبطال، ودفع المريخ الثمن بالخروج المبكر من البطولة.

* وتكرر في القمة فخسر الزعيم أمام الحمام الميت!

* هل نحن بحاجة إلى تكرار الحديث أهمية الدفع بالهداف التاريخي للممتاز؟

* هل تحتاج خطورة كليتشي إلى إثبات؟

* ألا تشفع له 113 هدفاً سجلها في الدوري السوداني عبر سبعة مواسم؟

* كليتشي قونو في جيبو!

* كويس يسجل، كعب يسجل، فكيف يتم إبعاده عن التشكيلة؟

* لو شارك أمام الهلال وسنحت له الفرصتان اللتان وجدهما رمضان عجب لكال الرماد حماد من عصراً بدري!

* ولما انطبقت على الزعيم مقولة (عنتر كتلو أعمى)!

* حالف الحظ لاعبي الهلال في القمة، وهبت رياح سعدهم فاغتنموها.

* رفع عمر بخيت كرة عكسية فدخلت مرمى الحضري!

* يقال إن ود البخيت تلقى خبر أنه سجل هدفاً من رجال أمن الملاعب!

* (هي.. أنا جبت قون)!

* شخصياً لم أسمع بأن بوي سجل هدفاً حتى في تدريبات الهلال!

* صاحب بيضة الديك أصبح يصرح في كل الصحف متبختراً بهدف الصدفة.

* هدف بوي في الحضري يذكرني هدف مصطفى أقجي في المريخ!

* أحر التعزي لصديقي الأثير بكري مالك سعدابي في وفاة المغفور لها بإذن الله والدته لها الرحمة.

* ننتظر من كروجر أن يبتعد عن المغامرة بإجراء تعديلات جذرية على التوليفة.

* شاور مساعدك يا ألماني، ما خاب من استشار.

* نتوقع من شرطة ولاية نهر النيل أن تجتهد لتأمين الملعب من مخاطر الشغب.

* وضع رجال الشرطة في مواجهة المشجعين مباشرة مهم للغاية لمنع أي خروج عن النص.

* تعودنا على رؤية مطر الحجارة ينهمر على الملعب من المسطبة الشرقية، كلما لعب المريخ في عطبرة.

* يجب على حكم المباراة إيقاف اللعب حال سقوط أي حجر في الملعب.

* إحبار لاعبي المريخ على اللعب بلا حماية مرفوض.

* نتمنى أن تجري المباراة في أجواء ودية، بعيداً عن ظاهرة حصب الملعب بالحجارة.

* الرياضة قيمة سامية، لا تحتمل التعامل بلغة العنف والبلطجة.

* توعد الجكومي المريخ باللعب في دار الرياضة بأم درمان حال إقدامه على إغلاق إستاده.

* مثل هذه اللغة المستفزة لا ينبغي أن تستخدم مع ناد كالمريخ.

* نتوقع من محمد سيد أحمد أن يعتذر عن هذا التصريح المسيء لأكبر أندية السودان.

* الإستاد إستاد المريخ، وهو حر في إغلاقه في وجه الآخرين متى شاء.

* العندو سهم مع المريخ في الرد كاسال يورينا!

* آخر خبر: حذار من انتقال مسلسل البلطجة من الخرطوم إلى عطبرة.

كبد الحقيقة – الصدى
الكاتب : مزمل أبو القاسم

Exit mobile version