خارج الاسبوع
هيبة الدولة وطرحة أميرة
قبل أن تخلص الحكومة نفسها من بنطال لبنى أحمد حسين حاول بعض المهووسين ربطها في ثوب الوزيرة المحترمة اشراقة سيد محمود.
والآن يحاولون جرها على الارض بطرحة المهندسة أميرة
والشيخ الفاضل كمال رزق إمام مسجد الخرطوم العتيق يرى أن هيبة الدولة تسقط مع سقوط طرحة من على رأس فتاة بالخرطوم لا بسقوط أبوكرشولا وهجليج!
الدولار يركع أمام الجنيه!
وزير المالية علي محمود نسب اليه القول إن الدولار ركع أمام الجنيه السوداني!
اول ما اطلعت على التصريح تذكرت قصيدة الراحل المقيم محمد عثمان وردي والكذبة الشعرية البلقاء التي حولت هزيمة كرري الى انتصار وسقوط المهدية إلى صعود:
كرري تحدث عن رجال كالأسود الضارية
خاضوا اللهيب وشتتوا كتل الغزاة الباغية
ما لان فرسان لنا بل فر جمع الطاغية!!!!
السيد وزير المالية:
رفقاً بنا، تصريحاتك أضر علينا من سياساتك!
يا السيسي (كمل جميلك)!
شعار جديد لتشجيع الفريق السيسي للترشح لرئاسة الجمهورية جاء تحت عنوان (كمل جميلك)، الديمقراطيون في مصر استبدلوا صناديق الاقتراع بصناديق المجاملة (جاملني واجاملك)، وانتقلوا من محاكمة مبارك للاعتذار له (أسفين يا ريس)!
شر البلية!
اتحاد المزارعين هدد بتقديم استقالته لأنه عجز عن تقديم ما ينفع ويفيد !
جميل أن تقرر جهة اعتبارية أو افراد مغادرة المواقع لعدم الايفاء بمتطلباتها!
صديقنا الملتحق بإحدى المناصب التنفيذية في احدى الولايات في صفقات المجاملة والترضيات شكا لي يوماً أنه يشعر بالحرج لعدم وجود (ورقة مارقة ولا داخلة) الى مكتبه قال: (كلما طالبت بمهام منحت امتيازات)!
اطلاق سراح ابتسامة المتعافي!
من حق الدكتور المتعافي أن يمد ابتسامته الى أن تبين نواجزه، في اسبوع واحد حقق انتصارين حاسمين، أقنع الرئيس بالتمديد لخضر جبريل وحكمت المحكمة لصالح شركة هارفست في قضية التقاوى، الغريب أن الصحف لاتزال تحتفظ بإدانة الشركة حتى في قرار البراءة حيث خرج عدد منها بعنوان (تبرئة شركة هارفست في قضية التقاوي الفاسدة)!
(طيب اذا هي فاسدة البراءة من شنو)؟!!!!
هلال في إجازة!
تمرد موسى هلال، لا لا لم يتمرد، افادة من ابنه حبيب في سودان راديو سيرفس تتحدث عن تمرد والده، بيان من مكتب شيخ موسى بالخرطوم ينفي ما قاله حبيب، تسجيل صوتي بصوت موسى هلال (الما بغبانا) يفتح فيه النار على الجميع، بيان من مكتبه في الخرطوم يقول إن التسجيل مفبرك.. والخرطوم تلتزم الصمت لا تنفي ولا تؤكد، والصمت ليس فعلاً محايداً بل هو في معرض الحاجة الى البيان بيان!!
لا طعم ولا هيبة!
سألت حارس المريخ الحضري قبل أكثر من شهر، متى ستقرر الاعتزال.. صمت لفترة ثم قال: (عندما لا أستطيع التعامل مع الكرات العرضية والانفرادات) وأظنه قال: (والضربات من خارج الـ 18).. في مباراة الخميس فقط شعرت باكتمال شروط اعتزال الحضري، “بويا وبشة” وقعا نيابة عن الرجل قرار الاعتزال!
عزيزنا النبيل جمال الوالي:
الأزمة ليست في اللاعبين ولكن في من يختارونهم، أغلب اللاعبين قصيرو القامة قليلو المروة لا طعم لهم ولا هيبة، كأنهم معدون لاصطياد الدجاج!
[/JUSTIFY]
العين الثالثة – ضياء الدين بلال
صحيفة السوداني