المحكمة الجنائية تسرُّب معلومات استخبارية عن السودان إلى إسرائيل ودول غربية

لاهاي (smc):
كشف محققون سابقون عملوا في المحكمة الجنائية الدولية (ICC) عن قيام المحكمة بتقديم معلومات استخبارية لإسرائيل ودول غربية أخري، فيما استعان مدعي المحكمة لويس أوكامبو بثلاث مجموعات لفبركة تقارير تستخدم في الاتهامات ضد الحكومة السودانية.
وأوضحت مصادر بالمحكمة الجنائية لـ(smc) أن المحكمة استقت معلومات استخبارية عن الجيش السوداني من عدد من المسلحين التابعين لحركات التمرد بدارفور بعضهم عمل بالقوات المسلحة سابقاً، لتقوم المحكمة بتسريب هذه المعلومات إلى إسرائيل وبعض الدول الغربية مبينة أن الرؤوس التي تقوم بالتخطيط للمحكمة تمثل رجال استخبارات سابقين من أصل يهودي عملوا في بلدان غربية كبرى مثل أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا.
وكشفت المصادر أن مدعي المحكمة لويس مورينو أوكامبو بالتنسيق مع (التحالف الدولي بين الكنيسة والتنظيم اليهودي) استعان بثلاث مجموعات لإعداد تحقيقات مزيفة وملفقة لتتواءم مع اتهام السودان بارتكاب جرائم حرب في دارفور ، حيث طلب أوكامبو من أقرب أصدقائه فيل كوكس وهو أشهر القساوسة في لندن وعضو التحالف الدولي والمعروف بكراهيته للإسلام والعرب،طلب منه تحوير معلومات لتناسب الاتهامات الموجهة ضد السودان، وقام القس كوكس بتقديم معلومات مزيفة عن السودان لإثارة الفتنة بين الحكومة والقبائل غير العربية.
وبحسب المصادر فإن اوكامبو قام بتسليم المعلومات إلي صحفية كانت تعمل في (BBC) للاستعانة بها في تلفيق معلومات عن القيام باستهداف المدنيين وليس المتمردين بتعليمات من الحكومة المركزية، وقامت الصحفية بتقديم شخص ملثم بزي المتمردين يتحدث الانجليزية برصانة ليدعي أن ما حدث في دارفور يشبه ما حدث لليهود في الحرب العالمية الثانية وقام بتقديم الشكر لإسرائيل واليهود علي مساعدتهم وتعاطفهم.
وأكدت مصادر المحكمة أن اوكامبو طلب من مجموعة ثالثة تلفيق أدلة علي قيام الحكومة بارتكاب جرائم إبادة جماعية في دارفور، حيث استعان بصحفيين يتحدثان الاسبانية وهما جوليو الونسو ورومون مونيريو يعملان في شركة تدعي (Marketing Guerilla) يقال أن أوكامبو أحد مالكيها. واجري الصحفيان مقابلات مع أشخاص تم أغراؤهم بالمال ليتحدثوا عن قيام الجيش السوداني بمهاجمتهم فجراً وقتل أهلهم في القرى وادعوا أنهم استطاعوا الهرب من الهجمات التي استهدفت قبائل الفور والزغاوة والمساليت.
وعرض الصحفيان خلال التقرير صوراً لفتاتين تم تلقينهما عبارات يدعين خلالها قيام جنديين من القوات الحكومية باغتصابهما.

Exit mobile version