أعرب المعارض المصري وزعيم حزب الغد أيمن نور عن عزمه المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في العام 2011 ، مشيرا إلى أنه يسعى لإنهاء الحظر عليه لخوضها.
واستبعد السياسي المصري المعارض تمرير سيناريو التوريث في مصر، كما استبعد نزاهة الانتخابات ، وقال: “وفقا لتكهناتنا وحساباتنا لن يكون هناك توريث في مصر، لأن جمال مبارك نجل الرئيس المصري حسني مبارك لا يحظى بأدنى درجة من القبول السياسي لدى الشعب المصري” على حد قوله.
وأضاف أن الحضور السياسي لجمال مبارك مستمد من النفوذ السياسي لوالده، و”نحن لا نستطيع أن نسلم أن سيناريو التوريث انتهى لكن مساحة المقاومة له من الناس تتزايد”.
وتطرق نور إلى الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2011 فقال: “لن تكون حرة ولأنه لن تكون هناك انتخابات حرة فسيكون علينا أن نناضل من أجل انتخابات حرة”، مضيفا أنه جاهز للمنافسة على منصب رئيس الدولة عام 2011 إذا أمكنه التخلص من الحظر الذي يمنعه من الترشيح”.
وقال نور: “أنا لا أقدم نفسي بديلا وحيدا لكن إن لم يكن هناك بديل آخر ليبرالي فسأقدم نفسي”، مضيفا أن حزب الغد الذي أسسه سيشارك في الانتخابات.
وكان نور قضى أكثر من ثلاث سنوات في السجن بتهمة التزوير في أوراق حزبه، بعد ان جاء تاليا للرئيس حسني مبارك بفارق كبير من الأصوات في انتخابات عام 2005.
وخرج نور من السجن لأسباب صحية في فبراير/ شباط الماضي، لكنه محظورعليه الترشح للمناصب السياسية لسنوات وكذلك ممارسة مهنة المحاماة التي يعمل بها وقال إنه أقام بالفعل دعوى قضائية للتخلص من الحظر.
واتفق نور في الرأي مع آراء محللين قالوا: إن الإفراج عنه يمكن أن يكون محاولة من جانب الحكومة المصرية لكسب نقاط عند إدارة الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما لكنه استنكر ذلك باعتباره تجملا.
وقال: “كل ما نأمل فيه من إدارة أوباما ألا يكون لها تأثير سلبي” ونقول للأمريكيين والغرب نرجوكم نحن لا نريد دعما للديمقراطية، ولكن أيضا لا نريد دعم للاستبداد”.
وأضاف: “الاستبداد هو الذي يخلق التطرف وهذه المعادلة لا يفهمها الأمريكيون دائما، ودائما يدفعون ثمنها لكننا ندفع الثمن مرتين كشعوب” على حد تعبيره.
المصدر :محيط