ياهو الفضل!

ياهو الفضل!
كهرباء:

صديقي الإسفيري بالفيسبوك.. اسمه (أبو شملان) شاب لديه موهبة خطيرة في كتابة الشعر.. ذات مرة أتى ليشرب ماء من (كُولر) المسجد.. فصعقته كهرباء.. فقال:
– الموت قريب جداً… جئت أشرب من ثلاجة
المسجد فصعقتني الكهرباء صعقة.. لو جاءت على بطارية فارغة لكتبت على شاشة الجوال:
“أفصل الشاحن من المقبس البطارية ممتلئة.!”

ثم أنشد قائلاً:
بعد الصلاة أتيت أشرب شربةً
ومددتُ نحو الماء جزء من يدي
فشعرت بالتيار يسري صاعقاً
فقفزت من هول المصيبة مُبعدِ
برّاد ماء كاد ينهي عمرنا
ويسرني إن قيل مات بمسجدِ

***
إنتقام:
في إحدى المدارس الأمريكية سأل الأستاذ تلاميذه:

– لو كنتم آباء.. وكان آباؤكم أطفالاً لكم.. فكيف تعاقبوهم إذا صدرت منهم إساءة.؟!
ومما يدل على أطفال الأمريكان يسطلون من الصغر.. فقد قال أحدهم.. والظاهر ذاتو كان (زهجان) من أبوه شديد:
– سأركَب والدي على حصان أعرج..وأغطي وجهه بملاءة.. وأعلق على الملاءة سكيناً.. حتى إذا راح الحصان يسير وهو يعرج.. ظلّ رأس السكين ينقر وجه والدي إلى أن يستخرج دماغه.!!

الظاهر الجنا ده أبوهو كان عاصر عليهو شديد.!!

عزيزي الأب الذي يضطهد ابنه.. تُرى ماذا سيقول ابنك إذا سألوه نفس السؤال؟!

***

أعذار

ثلاثة أمثلة للأعذار سأوردها لحضراتكم هنا.. عذر عجيب.. عذر أعجب.. وعذر أكثر عجباً.. سنبدأ بالعذر الأكثر عجباً.. أحد أصدقائي بدون ذكر أسماء.. اسمه محمد طاهر.. يسكن الكلاكلة.. ذات مرة تغيّب عن محاضرة مهمة أيام الجامعة..وهو كان مثال للطالب الملتزم.. من النوع الذي لا يغيب عن الجامعة إلا لسبب طير..كحدوث زلزال بالكلاكلة.. أو قيام الحرب العالمية الثالثة على أقل تقدير.. وعندما سألته في اليوم التالي عن سبب تغيبه.. قال:
– أمس كان عندنا طهور أولاد عم جيرانّا.!!!
قلت له:

– دي ما سبقك عليها زول.!!!

أما العذر الأعجب.. كان لدينا في كوستي عامل نرسله ليحضر لنا الفطور من مطعم قريب.. وأوصيناه بأن يأتي بفتة فول ذلك اليوم.. ولكنه خالف رأينا وأتى بفول عادي.. وعندما سألناه: أين الفتّةَ يا فتى؟! فأجاب:

– ما في فتة.. لأنو الموية قاطعة!!!
وطبعاً ده برضو عذر ما سبقو عليهو زول.!!
أما بالنسبة للعذر العجيب.. فقد كنت أتصل على أحد معارفي.. اتصلتُ عليه ثلاث مرات.. هنالك جرس يرن بالجانب الآخر.. ولا أحد يرد.!
إلتقيته في اليوم التالي..وسألته عن سبب عدم رده لمكالماتي فأجاب:
– الحقيقة تلفوني كان طافي شاشة..وهو في نفس الوقت صامت.!!!

الكاتب أسامة جاب الدين

Exit mobile version