[JUSTIFY]
أكد مدير هيئة مياه الخرطوم جودة الله عثمان أن الحديث عن تصدير مياه نقية للخارج لا يعني تصديرها عبر أنابيب، لافتاً إلى أن الأمر لا يعدو سوى دراسة نفذها سودانيون بإنشاء مصنع عادي لتعبئة المياه النقية على نسق المصانع الموجودة حالياً ومن ثم تصدير المياه عبر قوارير دون تحديد أية وجهة لحاجة الهيئة الماسة للعملة الصعبة.خاصة أن العجز الشهري في ميزانية تسيير الهيئة يصل إلى «5» ملايين من الجنيهات، وتساءل عثمان قائلاً: «عيب علينا نجيب عملة صعبة من مورد طبيعي، المعادن بتجيب عملة صعبة؟»، لافتاً إلى أن تصدير المياه النقية سيكون وفقاً للقوانين الدولية وليس ضدها باعتبار أن هناك مادة في قانون الهيئة تسمح لها بالاستثمار، وقال خلال التنوير الصحفي أمس بـ «إس. إم. سي»: «إن تعرفة المياه لم تطلها زيادة منذ عام 2005م وحرام أن تكون على ما هي عليه» باعتبار أن قارورة مياه الصحة صارت بجنيهين.
صحيفة الإنتباهة
الخرطوم: عواطف عبد القادر
ع.ش
[/JUSTIFY]