وقال إن السودان يعتبر أول المؤسسين للصندوق، داعيا الصندوق لتقديم المساعدات للدول الأعضاء التي تعرضت الى التحديات الاقتصادية ، مبينا أن السودان تعرض لاختبار حقيقي بعد الانفصال بعد فقدان موارد النفط الذي أوجد فجوة في الموازنة .
وأشار الى السياسات والاجراءات الشجاعة التي إتخذتها الدولة وكانت لها آثار إيجابية على الاقتصاد ، مؤكدا أنه تم الاتفاق مع صندوق النقد العربي للسحب على القرض القائم وتقييم الاقتصاد السوداني والوقوف على برنامج الإصلاح الاقتصادي وتحديد الاحتياجات الحقيقية للاقتصاد السوداني .
وقال إن البرامج التي تم تطبيقها هى ضمن البرنامج الثلاثي وهو في عامه الأخير ويجري الإعداد للبرنامج الخماسي الذي يستهدف الاستقرار الاقتصادي وإحداث التحول إلى الاقتصاد النوعي مشيرا إلى أن الاقتصاد تجاوز مرحلة الصدمة باعتماده على موارده الذاتية .
ودعا بعثة الصندوق التسريع في عملية التقييم لأجل القرض الجديد ، معربا عن أمله أن تشهد فترة المدير الجديد للصندوق النمو والتطور والتعاون مع الدول الأعضاء في المجالات الاقتصادية وقال إن الهدف الاساسي هو الاستقرار المالي والنقدي لدول الصندوق .
من جانبه أوضح مصطفى قارة مدير الدائرة الاقتصادية بالصندوق أن الغرض من زيارة البعثة تقييم البرامج الاقتصادية التي اتبعتها الدولة في كيفية تحسين إدارة المالية العامة ووضع الميزانية وتخفيض العجز لتقديم مساعدة مالية لدعم الموازنة والوقوف على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ومنها البرنامج الثلاثي والتي تعتبر إجراءات شجاعة تصب في تطوير الاقتصاد ، داعيا للاستمرار في ذات النهج حتي يتحسن الوضع الاقتصادي الذي ينعكس علي معيشة المواطن .
سونا
خ.ي