الجواب:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد. فالذي أنصحك به أخي أن تمسك عليك زوجك وتتقي الله فيها؛ لأنها مسلمة قد صارت أماً لأولادك، وأما كونها مجهولة النسب فلا ذنب لها في ذلك، وقد قال سبحانه ((ولا تكسب كل نفس إلا عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى)) خاصة وأنك تزوجتها بإرادتك واختيارك، ثم إن فراقك إياها قد يفتح عليها باب شر وفتنة؛ ولربما ترتد عن دينها، فاتق الله فيها وأحسن إليها؛ عسى الله أن يجعلها قرة عين لك، والله المستعان.
فضيلة الشيخ د عبد الحي يوسف
الأستاذ بقسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم