وأشارت المحكمة التي يترأسها القاضي عباس محمد خليفة إلى أن القصاص سقط عن المتهمة لثبوت أن لديها طفلين منه بموجب الإعلام الشرعي. وبحسب التحريات، فإن الزوجة المدانة بقتل زوجها في يوم الحادثة ذهبت إلى مقر عمل زوجها (وهو خفير في إحدى البنايات الشاهقة) بمنقطة الفيحاء بغرض الاطمئنان عليه لتأخره عن موعد وصوله البيت كعادته صباحاً، مشيرة إلى أن الزوجة أفادت في تحرياتها بأنها عثرت على زوجها المتوفى (مصاباً في رأسه) تسيل منه الدماء، وأوضحت أنها أطلقت صرخات مدوية ليتجمهر حولها المواطنون بالحي وأبلغوا الشرطة التي هرعت إلى مسرح الحادثة، وقامت بنقل المجني عليه إلى المستشفى إلا أنه لقي مصرعه متأثراً بجراحه، حينها باشرت الشرطة التحريات الأولية لتجد أن هناك خلافات سابقة بين المرحوم وزوجته المتهمة، ليتم اقتيادها لقسم الشرطة ودون في مواجهتها بلاغ بذلك. وأشارت التحريات إلى أنه بتفتيش منزل المتهمة عثر على سقف المطبخ على أداة الجريمة (الفأس) ملطخة بدماء المرحوم، وأكدت ذلك المعامل الجنائية، ليتم التحقيق معها حول ملابسات مقتل زوجها إلا أنها أنكرت طيلة فترة محاكمتها الأولى التي بموجبها أصدرت محكمة الموضوع قراراً ببراءتها من التهمة المنسوبة إليها (القتل)، إلا أن الاتهام طعن في القرار وقدم استئنافاً بذلك، وبدورها قررت محكمة الاستئناف إعادة الأوراق إلى محكمة الموضوع، بجانب محاكمة الزوجة المتهمة بالقتل العمد من القانون الجنائي، لتصدر المحكمة قرارها
صحيفة السوداني
خ.ي
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
