الدايره أقولو إن مجرد ازالة صرح سياحي بل ومنتزه حدادي مدادي بتبرير الحاجة.. لأن يكون مكانه صرح سياحي فهي نكتة وبدعة اللهم إلا إن كانت السياحة في فهم من يديرون هذا الملف هي (مطاعم سياحية، وملاعب كرة قدم تؤجر بالساعة) أما المنتزهات مطلوقة السراح لمن لا يملك أو ساحات الألعاب التي تسع براحات أطفالنا المكبوتة داخل حيشان المدارس الضيقة والشوارع غير الممهدة هي غير اهتماماتهم!! فاتركوا منتزه المقرن العائلي في مكانه وامنحوه ما يستحق من الاضافة والتحديث والتشجير ملكاً لابناء الشعب السوداني حتى لا يصبح مملوكاً لمن يستثمره فيبيع فينا ويشتري!!
٭ كلمة عزيزةخجلت واختشت و تراجعت ولاية الخرطوم عن انفاذ زيادات تعريفة المياه.. وهذا التراجع يؤكد أن الناس دي «بتقطع من رأسها» يعني الأمر لا يتم عبر دراسة جدوى ولا تخطيط علمي تتم من خلاله الزيادة التي إن كان لها ما يبررها أولها ضرورة منطقية ما تراجعت عنها الولاية «ولحستها» قبل أن يجف الحبر الذي كتبت به!! الأمر يا سادة إنكم تجربون في جلد يقطر دماً من جر الشوك عليه وما عاد يتحمل مزيد من الجراحات أو الزيادات «خبط العشواء ومش كل مسؤول فرقت ميزانيته يتمها من دفاتره القديمة التي هي جيب المواطن المحزون ومغبون!!
٭ كلمة أعزقبل أن يطل رمضان بدأت السلع تشهد ارتفاعاً في الأسعار المشكلة أن الأسواق مطلوقة السراح دون حسيب أو رقيب كلو شغال على كيفو والما عاجبو يشرب من البحر!! من يحفظ للمواطن حقه الضائع من الجشعين والطماعين والمحتكرين للأسواق!!
صحيفة آخر لحظة
ت.إ
[/JUSTIFY]