[JUSTIFY]لم يستبعد مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب بروفيسور إبراهيم غندور عقد اجتماع عاجل بين الرئيس عمر البشير والقوى السياسية المشاركة في الحوار خلال أيام من أجل تحديد موعد انطلاقة الحوار الوطني، وقال غندور في منتدى المرأة «الحوار الوطني» أمس إن البعض حاول الربط بين إجازة التعديلات على قانون الانتخابات والحوار وهذا أمر غير سليم، مشيراً إلى أن التعديلات جاءت لمصلحة القوى السياسية الصغيرة وخصماً على الكبيرة، مبيناً أن الانتخابات استحقاق دستوري ولا تعني إغلاق باب الحوار، ونوه إلى أنه حتى في حال أفضى الحوار إلى حكومة انتقالية فلا بد من قيام انتخابات بعد انتهاء مدتها، مؤكداً التزامهم بالحوار ونتائجه،
مشدداً على أهمية إغلاق المساحات التي ينفذ منها الأعداء للكيد للسودانيين من دعاوى التهميش والمهمشين، منوهاً إلى أنها تقود لإشعال الحرب ودفع الشعب السوداني للثمن، مبيناً أهمية قيام الحوار الوطني منذ عام 1956م وقال في سعينا للحوار التقينا بـ «85» حزباً ووافق «95» حزباً على الحوار، بجانب «4» لم نجد لهم عناوين ولا قيادات. وقال غندور إن تأخر الحوار لشهرين من أجل أن يقوم على ساقين وأرضية قوية.
ومن جهته نفى د. محمد المختار حسن القيادي بالوطني وجود علاقة بين تعديل الانتخابات والحوار، مبيناً أن التعديلات وافقت عليها القوى السياسية في ورشة بمشاركة الأمم المتحدة والمفوضية عام 2010م.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]