مواطنون يشكون من أزمة مواصلات بالخرطوم

[JUSTIFY]شكا عدد من المواطنين من ﺃﺯﻣﺔ في ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ وقالوا : إذا كان هذا هو حال المواصلات هذه الأيام فكيف هي في الشهر الفضيل ( رمضان) ويبدو أن معالجات حكومة الولاية الإصلاحية لم تفلح في إيجاد الحل اللازم فنحن نعاني في الذهاب والإياب من وإلي منازلنا رغماً عن أن هنالك ظاهرة بعض المركبات التي تقف وسط الخرطوم.
وأضاف محمد علي : أقترح علي السلطات المختصة أن تشدد الرقابة علي المركبات العامة التي نجد أن البعض منها رفع سعر التعريفة من جنيهين إلي ثلاثة جنيهات من الخرطوم إلي ام درمان باستقلال ظروف ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ.
فيما قال إبراهيم الصادق : من الظاهر أن حكومة الولاية فشلت في حل أزمة المواصلات باستيراد البصات التي لم تساهم في الحل بصورة جذرية رغماً عن أنه تم إستيردها بعددية كبيرة جداًَ .
وفي سياق متصل قالت وجدان محمد احمد : بالرغم من كل الحلول المطروحة إلا أن أزمة المواصلات لم تبارح مكانها قيد أنملة لذلك لم تحدث تحولات ملموسة علي أرض الواقع ما حدا بسائقي المركبات العامة العمل وفق رؤياهم الخاصة وليس بما هو ملزم من قانون تحديد التعريفة لكل خط من الخطوط كالذي يحدث بالضبط في البعض من الحافلات العاملة في خط الخرطوم ام درمان والعكس.
بينما قال ازهري التيجاني: ما يجري الآن يمثل أزمة حقيقية في المواصلات التي تتطلب حلاً عاجلاً وجذرياً.
ويضيف عماد البدوي قائلاً : أصبحت مسألة المواصلات مسألة محيرة جداً خاصة وأن ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ شارف علي الأبواب وإذا استمر الوضع كما هو فإن الأزمة ستتفاقم أكثر وأكثر.
فيما عبر آخرين عن تأخرهم عن العمل والدراسة للندرة التي تشهدها معظم خطوط المواصلات وخاصة الخرطوم ام درمان .
وأضاف حافظ احمد : هل تصدق أن بعض سائقي المركبات العامة يستقلون أزمة المواصلات بالأمسيات ويرفعون التعريفة بما يروق لهم فبالأمس القريب وجدت بعض الحافلات تنقل الركاب من الخرطوم إلي ام درمان بـ( 3 ) جنيهات فيما وجد بعضاً من الامجادات تقف في الموقف بموقف الخرطوم وتنادي علي الركاب علي أساس أن الراكب من الخرطوم إلي سوق ام درمان بـ( 7 ) جنيهات ومن الخرطوم إلي الشنقيطي ( 15 ) جنيها.

الخرطوم : سراج النعيم[/JUSTIFY]

Exit mobile version