وهدد الحزب بصرف النظر كلية عن الحوار والتركيز على خيار الانتفاضة في حال رفض “المؤتمر الوطني” إجراء “مراجعات أساسية” في عملية الحوار، وطالب الحزب في بيان أصدره مكتبه السياسي مساء أمس السبت، وتلقت “التغيير الإلكترونية” نسخة منه، بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ، وناشد المجتمع الدولي ان يضغط على النظام لاطلاق سراحهم،
كما أكد البيان تمسك الحزب بموقفه من قوات “الدعم السريع”
وفيما يلي نص بيان المكتب السياسي:
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الأمة القومي
بيان من المكتب السياسي
اجتمع المكتب السياسي في الجلسة رقم 139 بتاريخ يوم السبت 21 يونيو 2014م، ورأى التالي:
1) هنأ المكتب رئيس الحزب الإمام الصادق المهدي بسلامة خروجه منتصراً من الاعتقال الكيدي السياسي، وثمن مواقف القوى الوطنية داخل وخارج السودان، والقوي الإقليمية والدولية التي صنعت موقف الصمود إلى جانب كياننا الحزبي والديني.
2) يؤكد الحزب أن التعبئة المعلنة لن تتوقف بإطلاق سراح الحبيب الرئيس، وأنها ماضية إلى غاياتها بتحقيق النظام الجديد.
3) لا يزال الحزب يؤكد على موقف مؤسساته الذي صدع به رئيس الحزب حول قوات الدعم السريع، وضرورة أن يكون حفظ الأمن حصرياً على أيدي القوات النظامية، مع المطالبة بإجراء تحقيق حول التجاوزات وإنصاف المظلومين، وإلا فإن المجتمع الدولي سوف يتدخل كما حدث من قبل.
4) بالنسبة لموقف الحكومة المعلن القائل بأنه إما الحوار بإرادتهم أو المضي في الانتخابات: فموقف حزب الأمة هو أن الحل السياسي يتطلب مراجعات أساسية في ثلاثة مجالات: الأول نفي الانتقائية عن الحوار وجعله جامعاً بمشاركة القوى السياسية كافة والحركات المسلحة، الثاني: الربط بين الحل السياسي وعملية السلام، والثالث توافر الحريات العامة وإلغاء القوانين المقيدة للحريات وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين. ويؤكد الحزب أنه إما السعي للحل السياسي بموجب هذه المراجعات، أو صرف النظر عنه والتركيز على خيار الانتفاضة.
5) يمضي الحزب في تقوية العلاقات مع كل القوى السياسية المدنية والحركات المسلحة لتحقيق الأجندة الوطنية، استناداً على الرصيد الكبير الذي تحقق بالإجماع المذكور حول موقفه، ومؤمناً على البيانات والمواقف والقرارات التي اتخذها في هذا الصدد.
6) أبدى الحزب رفضه لتصاعد وتيرة معاناة المواطن السوداني بغلاء الأسعار، وتدهور مؤشرات الاقتصاد، وتدني الخدمات كافة، في وقت يبدد فيه المال العام بالفساد الذي أزكمت روائحه الأنوف، ويكرر مطالبته بمحاربة جادة للفساد من خلال مفوضية مستقلة حقاً مطلقة اليد في المساءلة، ولا تستثنى أحداً.
7) ويطالب الحزب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب في سجون النظام حالياً، مهيباً بالمجتمع الدولي، خاصة المنظمات الحقوقية، الضغط من أجل إطلاق سراحهم وتأكيد سلامتهم فوراً. كما يرفض قرارات وقف الصحف والصحفيين وحظر النشر ووضع الخطوط الحمراء للتستر على الفساد وحماية مرتكبيه
والله ولي التوفيق،،
المكتب السياسي لحزب الأمة القومي
صحيفة التغيير
ت.إ[/JUSTIFY]