في عدد الأمس بالزميلة المجهر قال:
(نعم لدينا خطة لتصدير المياه.. أنا قمت بدراسة محلية وأخرى في السعودية). (في السعودية الموية أغلى من البنزين.. واذا صدرنا لهؤلاء مياه بتكون صدقة.. وبنكون عملنا خير للبشرية).
من يلقم هذا الرجل ليصمت.. لا يوجد أسوا من هذه التصريحات في هذا التوقيت. تصريحات مستفزة ومستلفة من مدرسة ماري إنطوانيت. تصريحات تفتقد للحكمة والكياسة.. لا تصدر الا من مسؤول له صهريجان في منزله وحوض سباحة، ولا تجف مواسيره قط!
(ماهو قابل للتصدير أحق به العطاشى في الخرطوم وأم درمان وبحري)! ما أشقى إبل الرحيل (شايلة السقا وعطشانة).
السيد جودة الله (استحِ يا رجل)!
الدراسات التي أعددتها لن تجد ما يعادلها في قواميس الشعوب سوى النصيحة المصرية: (بلها واشرب ميتها)!
ضياء الدين بلال- السوداني