إنصاف مدني.. صدّقتْ أنها ملكة الدلوكة

ألمح مراقبون أن الفنانة إنصاف مدني تمضي في تجربتها إلى نهايتها، وأشاروا إلى التبدل الغريب الذي طرأ على شخصيتها في الآونة الأخيرة. حيث تناقلت المجالس قبل فترة مطالبة إنصاف بمنحها مبلغ 50 مليوناً نظير إحيائها حفلاً واحداً في إحدى المناطق. هذه المطالبة عدّها مراقبون أول المسامير التي دقّتها مدني في نعش تجربتها التي لم يكتمل بُنيانها.

كما نبّه ذات المراقبين إلى مُعضلة التبشير بالتجارب الغنائية التي لا تستند على فكرة واضحة ولكنها تنمو هكذا مثل (البروس) التي لا منبت لها. وأشار المراقبون إلى أهمية مناهضة مثل هذه التجارب التي لا تقدم للمشهد الفني إلا مزيداً من التأزم.

إنصاف مدني مثلها مثل مطربات الهوامش اللائي أجدن اللعب على أوتار بعض القنوات الفضائية والأجهزة الإعلامية التي تحتفي حد المبالغة بالهوامش وتهمل المتون. فوجدت حظها من الانتشار والذيوع خلال فترة زمنية قصيرة حتى حسبت نفسها أنها (الملكة المتوّجة) على عرش (الدلاليك)، واعتمرت تاجها المنفوش بخيلاء تبدى واضحاً في كثير من مواقفها خلال الفترة السابقة وآخرها الأزمة اليومية التي كانت تُسبّبها لطاقم برنامج (بنات حواء) الذي إذيع خلال رمضان الماضي بتعمدها التأخير عن تسجيل الحلقات بسبب وبدونه حتى أظهر كثير من منتسبيه ضجراً بالغاً. بل كادت أن تتسبب في انهيار البرنامج برمته. غرور مدني بلا شك يزلزل الأرض أسفل أقدامها. ومن المتوقع أنْ يعيدها مرة أخرى مطربة (حناء) لا أكثر.

الخرطوم: صحيفة حكايات

Exit mobile version