ماقام به الملك عبدالله من استدعاء قائد الإنقلاب عبدالفتاح السيسى وصبيانه إلى طائرته ليس إهانة لمصر فمصر أكبر من أن تهان أو يهينها أحد ولكنها تظهر مكانة السيسى وعصابته عند الملك عبدالله وغيره من أصحاب الفضل والمنة عليه وعلى عصابته فهذه المليارات لا تمنح لمصر وإنما تمنح للسيسى وعصابته من اللصوص الذين سرقوا الوطن وقتلوا أبناءه حيث يقومون بنهبها وللأسف هى ديون سيقوم الشعب المصرى بأدائها إن ماحدث هو إهانة للسيسى وليس لمصر والسيسى مهان منذ انقلابه من الشعب المصرى الذى أهانه رسميا حينما قاطع انتخابه فلا يمكن لرئيس له ظهير شعبى وجاء بانتخاب حر مباشر وإرادة شعب أن يقبل هذه الإهانة وهذه مقدمة لكى يتعامل كل رؤساء العالم وزعماؤه مع السيسى وصبيانه بالإهانة التى يستحقونها لأنهم لم يتعلموا سوى أن يكونوا عبيدا . واضاف منصور أن مصر فقد كانت وستبقى حرة أبية بأبنائها الأحرار الأعزاء الشرفاء مرفوعى الرؤوس أصحاب الهمم العالية والشرف والمقام الرفيع عاشت مصر حرة أبية .. وعاش شعبها البطل ..وليذهب العبيد إلى مزبلة التاريخ .
وكان التلفزيون المصري، قد أظهر لقطات للملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية يستقبل الرئيس المصري داخل الطائرة، وهو يتكئ على «مشاية»، قبل أن يقبل السيسي رأسه.
محمد عمر ـ سوداناس