السيسي يعقد لقاءً مع ملك السعودية داخل طائرته استغرق 35 دقيقة

عقد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء، إبراهيم محلب، ووزير الدفاع، صدقي صبحي، لقاءً لمدة 35 دقيقة على متن الطائرة الملكية التي وصلت إلى مطار القاهرة الدولي في وقت سابق من مساء يوم الجمعة.

وأظهرت لقطات بثها التلفزيون المصري، الملك عبد الله يستقبل الرئيس المصري داخل الطائرة، وهو يتكئ على “مشاية”، قبل أن يقبل السيسي رأسه.

كان الرئيس المصري صعد ومرافقيه إلى طائرة العاهل السعودي الساعة 18:35 ت.غ، وانتهى الاجتماع الساعة 19:10، حسب مصادر ملاحية.

وأظهرت لقطات للتلفزيون المصري طاقم الضيافة وهم يستعدون لتقديم القهوة السعودية عقب صعود السيسي مباشرة.

وحتى الساعة 19:30 ت.غ، لم تغادر الطائرة الملكية مطار القاهرة، ولم يصدر أي بيانات رسمية عن موعد مغادرتها.

وفي وقت سابق اليوم، قال بيان للديوان الملكي السعودي إن الزيارة قصيرة، دون أن يوضح مدتها.

وتأتي الزيارة بعد 4 سنوات من آخر زيارة قام بها العاهل السعودي قادما من المغرب لمصر في 28 يوليو/ تموز 2010، وذلك قبل 6 شهور من ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 التي اطاحت بالرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، التي كانت تربطه علاقة قوية بالمملكة.

واستقبل مبارك، في حينها، العاهل السعودي في مطار شرم الشيخ لدى وصوله إلى مدينة شرم الشيخ قادما من مدينة الدار البيضاء بالمملكة المغربية، في زيارة استمرت يومين.

ومطلع هذا الشهر، قال العاهل السعودي، في برقية تهنئة بعث بها إلى السيسي، عقب فوزه بالانتخابات، في إطار دعوته لمؤتمر المانحين بشأن مصر، “ليعي كل منا أن من يتخاذل اليوم عن تلبية هذا الواجب وهو قادر مقتدر – بفضل من الله – فإنه لا مكان له غداً بيننا إذا ما ألمت به المحن وأحاطت به الأزمات”.

وناشد الملك عبد الله بن عبد العزيز “كل الأشقاء والأصدقاء في الابتعاد والنأي بأنفسهم عن شؤون مصر الداخلية بأي شكل من الأشكال”.

وغادر العاهل السعودي إلى المغرب في “إجازة خاصة” في 20 مايو/أيار الماضي، وقبيل مغادرته، أصدر أمرًا ملكيًا أناب فيه ولي العهد في إدارة شؤون الدولة خلال فترة إجازته، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وتعد السعودية من أوائل الدول التي دعمت مصر بعد إطاحة الجيش بمشاركة قوى سياسية ودينية الرئيس السابق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، في شهر يوليو/تموز الماضي، حيث قدمت لمصر مساعدات اقتصادية بلغت نحو 5 مليارات دولار أمريكي.

القاهرة / محمود الحسيني / الأناضول

Exit mobile version