ويعتبر موزس المولود في 12 ديسمبر 1990 ورقة رابحة في خط هجوم المنتخب النيجيري، وأحد أسلحته الفتاكة التي يعقد عليها المدرب ستيفن كيشي آمالا كبيرة في العرس العالمي في البرازيل.
وأعرب موزس عن ثقته الكبيرة في قدرة نيجيريا على ترك انطباع جيد في المونديال، وقال: “أعتقد بأننا سنبلغ نصف النهائي، لكن العمل الجماعي تحت قيادة المدرب (ستيفن كيشي) هو المفتاح لتحقيق إنجاز من هذا القبيل”.
وتابع: “هناك أجواء جيدة بين اللاعبين على الرغم من السقوط في فخ التعادل في المباراة الأولى، فالجميع متفائلون، نحتاج إلى مثل هذه الأجواء في كأس العالم، لأنها ترفع المعنويات وتقود إلى تحقيق المستحيل”.
على درب الأسلاف
ولا يشذ موزيس عن القاعدة بخصوص المهاجمين المتألقين الذين اشتهرت بهم كرة القدم النيجيرية، وهو يحاول السير على درب أسلافه رشيدي ياكيني، وإيمانويل أمونيكي، ونواكوو كانو، وأوغوستين جاي جاي أوكوتشا.
وموزيس هو أحد 5 أو 6 لاعبين مخضرمين إلى جانب جوزف يوبو، وجون أوبي ميكيل، وبيتر أوديموينجي، ممن يحملون مشعل “النسور الممتازة” في العرس العالمي.
ويمني النفس بالمساهمة في قيادة نيجيريا على الأقل إلى تكرار إنجاز مونديالي 1994 في الولايات المتحدة، و1998 في فرنسا عندما بلغت ثمن النهائي وخرجت على يد إيطاليا 2-1 بعد التمديد، والدنمارك 1-4 على التوالي.
ولفت موزس الأنظار في كأس العالم للناشئين (تحت 17 عاما) عام 2007، عندما سجل ثلاثة أهداف في الطريق إلى ربع النهائي وتألق بفضل سرعته وصلابته.
وكان تألقه مع ويغان أتلتيك بوابة العبور إلى صفوف تشلسي عام 2012، وساهم في إحرازه لقب مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” عام 2013، وإلى وصافة الدوري الإنجليزي، حيث سجل له 10 مباريات في 43 مباراة.
أبوظبي – سكاي نيوز عربية
[/JUSTIFY]