وتحدى مكتب الحركة بإسرائيل عبد الواحد بإعلانه أنه سيتعامل مع المفصولين على أساس مواقعهم الإدارية والتنظيمية، وعدم الاعتراف بمن يتم تعيينهم من رئيس الحركة. واتهم الناطق باسم المكتب أحمد دريج في بيان تحصلت عليه «إس إم سي» عبد الواحد وحاشيته بممارسة التصفيات الجسدية وأساليب الكيد السياسي لمن يخالفونه في الرأي.داعياً لانعقاد المؤتمر العام لمحاسبة كل مخطئ ومعالجة مشكلات الحركة التي قال إنها تتطلب حلولاً جذرية. وخرجت اجتماعات ما يسمى المجلس القيادي للحركة التي ترأسها عبد الواحد بقرار ألغى من خلاله منصب الأمين العام والرجوع إلى النظام الرئاسي مؤيداً إسقاط عضوية «6» من أعضاء الحركة.
صحيفة الإنتباهة