وجددت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، اليوم الخميس، رفضها لهذه العمليات وعبّرت عن قلقها البالغ من تداعيات استمرارها، مؤكدة دعمها التام للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وللقيادة الفلسطينية ومساعيها الجادة للحد من التدهور الجارى بشتى الوسائل حتى يتسنى لها العمل على تحقيق المتطلبات الأساسية للشعب الفلسطينى.
وقالت إن “التوسع في نطاق العمليات العسكرية قد يؤدى إلى مزيد من الخسائر والإصابات بين الفلسطينيين، لاسيما عمليات القصف وهدم المنازل والملاحقات والاعتقالات، الأمر الذى يزيد من هشاشة الأمن والاستقرار ويدفع إلى تنامى المواجهات والعنف ويعرقل جهود السلطة الوطنية الفلسطينية الرامية إلى تثبيت الأوضاع الأمنية”.
ودعت الوزارة السلطات الإسرائيلية للالتزام بأقصى درجات ضبط النفس والحيلولة دون تردى الأوضاع بشكل غير مبرر وخروجها عن السيطرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، اعتقال 30 فلسطينيا الليلة الماضية في الضفة الغربية، ليرتفع عدد الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم فيها خلال الأيام السبعة الماضية إلى 280، وفق الجيش.
والإثنين الماضي، طالبت الخارجية المصرية إسرائيل بـ”التزام أقصى درجات ضبط النفس، وعدم مواصلة تصعيد الموقف” في الأراضي الفلسطينية.
ويشن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في الضفة الغربية منذ أسبوع بعد اختفاء ثلاثة مستوطنين إسرائيليين في مدينة الخليل، وبموازاة الاعتقالات شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على غزة، ونفذ عدة توغلات في القطاع المحاصر إسرائيليا منذ عام 2006.
ولم تعلن أية جهة فلسطينية، مسؤوليتها عن اختطاف المستوطنين، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو حمّل حركة “حماس” المسؤولية عن اختطافهم وهو ما رفضته الحركة، دون تأكيد أو تنفي لصحة الاتهام.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]