تحت عنوان “وحيد كذب علينا” اعتبرت صحيفة “كومبيتسيون” المتخصصة والناطقة بالفرنسية أن ما حدث للمنتخب الجزائري يمثل “خيبة أمل” مشيرة إلى أن ” المنتخب الوطني سقط أمام بلجيكا وتلقى هزيمة منطقية 2-1 .
واضافت:” هزيمة من الصعب تجرعها، وتقبلها خصوصا في ظل الظروف التي كانت مواتية للمنتخب الوطني، ورغم أن عوامل عديدة لعبت في صالح الخضر إلا أن المدرب البوسني أراد شيئا آخر، وفضل إهداء الفوز للشياطين الحمر”.
وتابعت:” لقد أخلف وعده الذي قطعه أمام الجزائريين عشية المباراة. فقد أوهم الجزائريين بأن أشباله سيحاربون حتى لو مقابل ذلك الموت فوق أرضية الميدان”.
من جهتها وتحت عنوان:” وتتأجل الفرحة” كتبت صحيفة “الشروق” تقول:” أخفق المنتخب الوطني في أول مباراة له في نهائيات كأس العالم بالبرازيل أمام المنتخب البلجيكي المرشح الأول في المجموعة الثامنة، ولم يتمكن المنتخب الوطني من الحفاظ على تقدمه في الشوط الأول وانهار في ربع الساعة الأخير من الشوط الثاني”.
وأضافت أن ” مبولحي أنقذ الخضر من الكارثة وخاليلوزيتش خيّب الجزائريين”.
أما صحيفة “النهار” فكتبت تحت عنوان “والفنا (ألفنا) الخسارة” تقول:” فشل المنتخب الوطني الجزائري في تحقيق نتيجة إيجابية عشية أمس في افتتاح مبارياته ضمن نهائيات كأس العالم الجارية بالبرازيل، في مباراة كان بإمكان المنتخب الوطني الخروج منها على الأقل بنقطة التعادل بالنظر إلى الوجه الذي ظهر به خاصة خلال المرحلة الأولى، قبل أن ينهار بشكل مفاجئ خلال المرحلة الثانية”.
واضافت:” المنتخب الوطني دفع غاليا ثمن الأخطاء الدفاعية التي يبقى المدرب مطالبا بمعالجتها خلال الأيام القليلة المقبلة بغية التدارك خلال المواجهتين المقبلتين أمام روسيا وكوريا الجنوبية”.
من جهتها قالت صحيفة “الخبر” إن “المنتخب الجزائري مثلما كان متوقعا دخل المباراة بحذر شديد، من خلال انتهاج خطة دفاعية بحتة، وصل الحد إلى الدفاع عن المنطقة بعشرة لاعبين، مع عودة المهاجم الصريح سوداني “.
م.ت
[/FONT]