[JUSTIFY]قطع المؤتمر الشعبي ببراءة المتهمة بالردة “أبرار ـ مريم” ووصف الحكم بالقبيح وأنه شوه سمعة الإسلام والسودان. وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر في مؤتمر صحفي بالمركز الثقافي البريطاني أمس إنه لا ردة في الإسلام وإن حزبه يؤمن بحرية الاعتقاد وأنها حق رباني، وأضاف “من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر”، وأشار إلى أن الترابي له رأي مسبق في قضية الردة وقال إنها ليست موجودة في الإسلام. وأوضح أنه لا يوجد سبب لتوقف الحوار بعد إطلاق سراح الصادق المهدي، وقال إنهم أخطروا المؤتمر الوطني ولن ينتظروا أكثر من ذلك وهدد بأن جميع الخيارات أمامهم مفتوحة، وقال عمر إن حزبه لن يشارك في انتخابات وحكومة انتقالية لا تحقق التحول الديمقراطي ولا تضمن دون مشاركة الآخرين. ودافع أن مهادنة الحزب وسكوته مؤقتاً عن قضايا الفساد من أجل تهيئة أجواء الحوار بغرض، ولم ينفِ عمر علاقة الشعبي بالحركات المسلحة وقال: “لدينا تواصل مع جميع قادة الحركات بما فيهم عبد الواحد”، ووصف مطالبهم في الحوار بالمشروعة بوقف إطلاق النار وتوفير ضمانات وفتح ممرات إنسانية للمتضريين. وقال إن الحوار لن ينجح إذا لم تتاح الحريات العامة والصحفية وإطلاق سراح المعتقلين.