[JUSTIFY]كشف قائد قوات الدعم السريع اللواء عباس عبد العزيز عن خضوع «300» فرد من قوات الدعم السريع للمحاكمة في جرائم فردية ارتكبوها أثناء الخدمة، مؤكداً أن لا كبير على القانون، وأن أي فرد أخطأ من القوات سيلقى المحاسبة. وأوضح اللواء عباس خلال مخاطبته حفل تكريم أقيم لقوات الدعم السريع تحت مسمى «رد الجميل لقوات الدعم السريع» أمس الأول، أوضح أن كثيراً من الناس يجهلون كينونة قوات الدعم السريع، وأكد أنها تعمل تحت إمرة القوات المسلحة، مفنداً ما أُثير حولها من شائعات بأن هناك أفراداً من بين القوات يستفيدون من الحرب الدائرة في دارفور، ودلل على ذلك بقضاء القوات على التمرد في دارفور واستيلائها على «119» عربة لاندكروزر من المتمردين محملة بالأسلحة الثقيلة، وأقر عباس بوجود بعض الإخفاقات القليلة قد حدثت.ومن جانبه قال القائد الميداني لقوات الدعم السريع العميد محمد حمدان حميدتي إن القوات أحرزت نجاحات كبيرة وقدمت الثمن ممثلاً في أرواح الشهداء، وقال إن تكريم القوات ليس لشخصه وإنما للقوات، وقال: «وجدنا العدو يقترب من الخرطوم والآن هو في راجا»، وأكد قدرة القوات الكبيرة على حماية الأرض، مشيراً إلى نجاحهم في دحر التمرد من من دارفور، وأضاف أن الطريق من الخرطوم إلى نيالا منساب دون طوف، وتعهد بالمضيء في التصدي للمتمردين، وقال: «لن يردنا كلام المغرضين وسوف نواصل مسرتنا بدعم من القوات المسلحة».
وفي ذات الاتجاه قال رئيس لجنة النقل بالبرلمان عبد الله مسار إن تكريم قيادات الدعم السريع قضية وطن وليست قضية حزب، وأكد أن القوات قومية ولا علاقة لها بالقبائل، مشيراً للحاجة لتطوير العقيدة القتالية باعتباره واحدة من ضرورات المرحلة. وبدوره قال القيادي بالوطني والبرلمان د. قطبي المهدي إن قوات الدعم السريع تعمل على حماية الوطن، وأوضح أن التكريم ليس للأفراد وإنما لكل القوات المسلحة.