تلك الشروط هي أن تعلن هيئة الأرصاد، عن وصول درجة الحرارة إلى 50 درجة مئوية، وترفع توصية إلى الجهات المختصة بمنع العمل في اليوم الذي تصل فيه درجات الحرارة إلى ذلك المستوى، وأن توافق 16 جهة حكومية معنية بهذا الأمر على إيقاف العمل، من بينها وزارات الصحة والتعلم والعمل.
وأضاف “هناك لغط في قياس درجة الحرارة، حيث تواجه الأرصاد أسئلة حول اختلاف درجات الحرارة بين ما يتم رصده في المقاييس المنتشرة في الشوارع، وما ترصده أجهزة القياس في السيارات وما يتم الإعلان عنه من قبل الأرصاد الجوية”.
وكان المتحدث الرسمي لهيئة الأرصاد حسين القحطاني قد أوضح في تصريح سابق لـ”العربية.نت” “هناك لغط في قياس درجة الحرارة، حيث تواجه الأرصاد أسئلة حول اختلاف درجات الحرارة بين ما يتم رصده في المقاييس المنتشرة في الشوارع، وما ترصده أجهزة القياس في السيارات وما يتم الإعلان عنه من قبل الأرصاد الجوية”.
وأضاف “نحن نعتمد في عملية رصد الحرارة وفقاً لمعايير دولية، صادر من المنظمة العالمية للأرصاد، وذلك بقياس درجة حرارة الهواء في الظل وفي منطقة بعيدة عن المؤثرات، وأن يكون المقياس مرتفعاً عن الأرض مترين أو ثلاثة، فالرئاسة تقيس الدرجة على رأس كل ساعة”.
وأشار إلى أنه “لم نسجل درجات عالية جداً حتى اللحظة، لكن ما أحب توضيحه أن الصيف بدأ مبكراً في السعودية”.
وزاد “من المعتاد في كل صيف أن درجات الحرارة تتراوح بين 38 إلى 48 درجة مئوية، وتلامس الـ50 درجة مئوية أحياناً، وبالذات في المنطقة الشرقية، وأعلى درجة حرارة سجلت كانت في مدينة جدة عام 2010، إذ بلغت 52 درجة حرارة مئوية”.
العربية نت
أ.ع