حذر الأستاذ علي محمود محمد والى جنوب دارفور من مغبة الصراعات القبلية بالولاية. ودعا إلى وحدة الصف ولم الشمل استعدادا لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بالبلاد مناشداً طرفي النزاع من قبيلتي الهبانية والسلامات في مفتتح الجلسة الإجرائية للصلح بينهما بقاعة الخليفة بنيالا بضرورة معالجة القضايا الخلافية بالحوار والحسني.
واشاد بروح التسامح التي تحلى بها طرفي النزاع مثمناً جهود لجنة الأجاويد التي استطاعت ان توفق بين وجهات نظر الطرفين، ودعا المؤتمرون إلى تفويت الفرصة على الأعداء موضحا عزم حكومته على طي ملفات المصالحات التي تبقى منها صلحاً واحداً في إشارة للصلح بين الهبانية والفلاتة والذي تعثر بسبب الخلافات الحدودية بين محليتي تلس وبرام هذا وستستمر الجلسات المؤتمر بفترتين صباحية ومسائية لمناقشة مسودات القضايا الخلافية وبلورة وثيقة تتراضى بموجبها القبيلتين.
يذكر انه قد خاطب الجلسة الافتتاحية ممثلا القبيلتين اللذين أكدا حرصهما على طي خلافاتهما إلى الأبد.
[/ALIGN]