فيستريح قلبي بأن هناك من لا تضيع عنده الحقوق .. فأطمئن
و أتذكر ذلك القاضي عادل عبد السلام و الذي افضي الي ما قدم .. أتذكره جيدا و هو سعيد و يشير للصحفيين بوضع الميكرفونات أمامه متباهياً بإصدار قرار التحفظ علي والدي و قيادات الإخوان وقتها
فيشاء السميع العليم القاضي العدل ان يصيب قاضي الدنيا بسرطان الفك في هذا المكان تحديدا الذي طالما أصدر أحكاما ظالمه علي الشرفاء
و يعجز الأطباء عن تسكين آلامه قبل موته فيذهب لطبيب اخواني باحثاً عن اي حل يرحمه مما هو فيه من الم .. و يقول له اعلم ان هذا هو ذنب خيرت الشاطر و من تحفظت ظلماً علي أموالهم.
فأين عادل عبدالسلام الان و اين أموال خيرت الشاطر التي تحفظ عليها وقتها مبارك
رحل الظالم و بقي المال الحلال .. و رحل المغتصب و بقي الرزق بيد الرزاق لا بأحكامهم
عائشة خيرت الشاطر