ولفتت المفوضية في تقريرها الأاسبوعي إلى أنه “تم تسجيل أكثر من 9900 نازح لدى المفوضية خلال أسبوع”، مضيفة أن ذلك يرفع يجعل عدد النازحين السوريين الذين “يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها أكثر من مليون و100 ألف لاجىء”.
من جهتها، أوضحت سليمان في اتصال مع “الأناضول” أن الـ 9900 “هو عدد من تسجلوا (من لاجئين سوريين) هذا الأسبوع في مراكز المفوضية في لبنان”، مشيرة إلى أن “هؤلاء كانوا على لائحة الانتظار وهم دخلوا منذ مدة قد تزيد على الشهر”.
وشرحت أن هذا “بالتأكيد ليس عدد من دخلوا لبنان خلال أسبوع”.
وقالت المفوضية في بيانها الأسبوعي أن النازحين المسجلين يبلغون 1047898، بينما 52588 مازالوا بانتظار تسجيلهم رسميا ما يجعل المجموع 1100486 لاجئا، يتركزون في محافظة البقاع (شرق البلاد) حيث يفوق عدد المسجلين 365 ألفا مقابل 35 ألفا ما زالوا بانتظار تسجيلهم من قبل المفوضية، مقابل نحو 280 ألف مسجل في بيروت وجبل لبنان، و275 الف في شمال لبنان، ونحو 129 ألف مسجل جنوب البلاد.
ولجأ إلى لبنان نحو 1.5 مليون سوري منذ بداية الانتفاضة الشعبية ضد حكم الرئيس بشار الأسد في مارس/ آذار 2011 والتي أودت بحياة أكثر من 180 ألف سوري.
ولفت البنك الدولي في تقرير مؤخرا إلى أن خسائر لبنان بلغت نحو 7 مليارات دولار نتيجة اللجوء الذي عادل نحو ثلث سكان لبنان، فيما تبحث الحكومة اللبنانية انشاء مخيمات خاصة للاجئين السوريين بالقرب من الحدود مع سوريا.
وأصدرت وزارة الداخلية اللبنانية أواخر مايو/ أيار الماضي قرارا يعتبر أن سوري مقيم في لبنان يدخل إلى سوريا يفقد صفة اللجوء.
[/JUSTIFY] [FONT=Tahoma] الأناضولم.ت
[/FONT]