وقال الأمام الصادق لدى مخاطبته لحشود من أنصاره الذين هرعوا لأستقباله بدار الأمة أمس: “إن تجربتي في السجن أحدثت أستفتاءً شعبياً ووحدت الشعب السوداني بما في ذلك المعارضة المسلحة والمدنية”، وأضاف : “سأستمع لكل الأطراف التي شاركت في الأستفتاء وسنتجمع بهم في لقاء جامع لتحديد الموقف الذي يريده الشعب السوداني لتحقيق مطالبه”.
من جانبه تمسك نائب رئيس حزب الأمة القومي اللواء برمة ناصر بموقف حزبه الرافض للحوار دون تنفيذ متطلباته المتمثلة في إطلاق الحريات وإلغاء القوانين المقيدة لها وفتح الممرات لإيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وجدد برمة وقوفهم مع مبدأ محاكمة الامام الصادق حتى تثبت براءته من التهم الموجهة له. مضيفاً: “الأيام أكدت أن أعتقال الامام لم يكن مسرحية كما يروج البعض بل كان دفاعاً عن مواقفه”.
صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]