وجاء تراجع المهدي من خلال بيان منسوب لحزب الامة القومي الأحد تحصل موقع سوداناس على نسخة منه ، يوحي بالاعتذار وتراجعه عن ماقال واشادته ودعمه للقوات المسلحة السودانية مضيفاً ان ماقاله المهدي عن قوات الدعم السريع ليس بالضرورة صحيحاً وان القتال قد يرد فيه التجاوزات ، كما اعلن تمسكه بالحوار كخيار استراتيجي لارجعة فيه وتجاوز كل ردود الافعال التي تمت أخيراً ، مما استدعي هذا التراجع الى عفو رئاسي أصدره وزير العدل السوداني محمد بشارة دوسة، بناء على العفو الرئاسي الصادر في هذا الشأن، والالتماس المقدم من العديد من القوى والأحزاب السياسية إلى الرئيس عمر البشير علاوة على تراجعه عن تصريحاته بالتماس من المحامي قيلوب واعتذاره عن ماقال .