الشعب السوداني حالياً يواجه نارين الإستعداد للمدارس وما أدراك ما مصاريف عودة الدراسة، وإحتياجات رمضان الكريم… لكن مثقفاتية بلدي وأفنديته يهتمون بأمر الصادق المهدي على الرغم من أن دخوله لم يوقف تصاعد سعر الصرف، كما أن خروجه لن يرجع الجنيه لعافيته.
ولن يحل أزمة الحكم في السودان…مشكلة السودان ليست في المؤتمر الوطني وفساد سياساته، مشكلة السودان أننا قوم نحب السياسة لأنها تقوم على الكلام وما أسهل الكلام، ونكره الإنتاج لأنه يقوم على العمل والعمل متعب…. تبا لكل صحف الغد وهي تتيح مساحات كبيرة لخروج الصادق المهدي من السجن، وكل شعبنا مسجون بين جدران الحاجة والعطالة وارتفاع الاسعار.
علي ميرغني