وقال حزب البعث العربي الاشتراكي القومي، في بيان وصل وكالة الأناضول نسخة منه، اليوم الأحد، إنه “قرر في اجتماع له أمس السبت إعفاء كل من نايف القانص ومحمد الزبيري، من مهامهما الحزبية وتجميد عوضيتهما”.
وأضاف أن “قيادة الحزب اتخدت القرار بعد أن وقفت أمام ممارسات وتصرفات المذكورين، التي أضرت بالحزب وأساءت إلى سمعته، كما أساءت إلى علاقاته مع جماهيره وعلاقاته مع القوى السياسية الأخرى”.
ومضى قائلا إنه “من خلال ادعائهما مناصب القيادة القطرية (للحزب)، قاما باتخاذ قرارات خطيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي، دون علم القيادة القطرية واللجنة المركزية، وقاموا بإعلانها عبر وسائل الإعلام”، دون أن يذكر الحزب تلك القرارات.
وأضاف أنه من أسباب القرارات التي اتخذها بحق القياديين كذلك “محاولات الاسترزاق، والممارسات الفردية المتكررة لاستضافة أشخاص في فعاليات خارجية تقيمها جهات أجنبية، مقابل مردود مالي لهما من تلك الجهات، وهو ما يتنافى مع مبادئ الحزب ونظمه، عندما لا يكون بعلم الحزب وقيادته”.
وحزب البعث العربي الاشتراكي القومي هو أحد أحزاب تحالف اللقاء المشترك الستة، الذي يضم أحزابًا يسارية وقومية وإسلامية، ويشارك الائتلاف في الحكومة بـ50% وفقًا لوثيقة انتقال السلطة الموقعة في نوفمبر/تشرين الثاني 2011 إثر اندلاع احتجاجات شعبية أطاحت بالرئيس السابق علي عبد الله صالح في العام التالي.
وكالة الأناضول
أ.ع