ونجح الشاب يحيى مساوى مؤخرا بحسب صحيفة الوطن، في إقناع الشبان المقبلين على الزواج بالاحتفال بزفافهم في ليلة واحدة، على أن يدفع كل عريس مبلغ خمسة آلاف ريال كرسوم مشتركة لإقامة مراسم الزواج الجماعي، وذلك بجهد ذاتي من العرسان من أجل تخفيض تكاليف حفلات الزواج، وليكون أول عرس جماعي تشهده جزر فرسان.
وروى يحيى تفاصيل الزواج قائلا لـ”الوطن”: منذ أكثر من 7 أشهر بدأت بالتفكير في حفل ليلة الزفاف ومن ثم عرضت فكرة الزواج الجماعي على من حولي فتشاورت مع زميلي محمد مغلس وإبراهيم الفرساني اللذين كانا ينويان الزواج مثلي، فباركا الفكرة ثم بدأنا في الاستفسار عن الشبان الذين يرغبون بالزواج في إجازة الصيف فوصل عددنا في البداية إلى 11 شابا، فجمعتهم في مجموعة من خلال برنامج “واتس آب”، وانتشرت رسالتنا إلى الجميع وما هي إلا أسابيع حتى بلغ عدد المؤدين للفكرة 39 شابا من أهالي فرسان.
وأضاف: اتفقنا على تحديد موقع للاجتماع ومن ثم قررنا إقامة الزواج بتاريخ 8/ 8/ 1435، حيث بلغت التكلفة على كل عريس خمسة آلاف ريال، وهذا ما وفر الكثير من المال، إذ إن تكلفة الزواج على الشخص الواحد قد تصل إلى 60 ألف ريال على أقل تقدير.
من جهته، قال العريس إبراهيم الفرساني إن فكرة الزواج الجماعي أسهمت في تخفيف الكثير من أعباء الزواج، خاصة في ظل ارتفاع المهور، بالإضافة إلى مستلزمات الزواج الأخرى التي قد تكلف الشخص مبالغ طائلة قد يصل بعضها إلى أكثر من 180 ألف ريال.
يأتي ذلك في الوقت الذي حدد فيه مشايخ وأهالي فرسان تكاليف الزواج بمبلغ 50 ألف ريال، تشمل جميع التكاليف. وتم الاتفاق في وقت سابق باجتماع شيخ شمل محافظة جزر فرسان بالأهالي، أن يكون الحد الأعلى للمهر في فرسان 50 ألف ريال، ويتم تسليم المبلغ لأهل العروسة وهم يتدبرون جميع ما يحتاجونه من تجهيزات للعرس.
العربية نت
أ.ع