مشار : أتوقع استقبالاً مميزاً في الخرطوم

[JUSTIFY]أكد الدكتور رياك مشار أنه سيزور الخرطوم بعد أن ينجز زيارته المعلنة إلى جيبوتي، وذكر أنه يتوقع أن يحظى في العاصمة السودانية بذات الاستقبال الذي حظي به في نيروبي عندما قابله الرئيس الكيني في القصر الرئاسي، وذكر مشار أن موعد الزيارة سيتحدد بالتشاور مع الحكومة السودانية ومفوضية الإيقاد، التي أقرت طوافه على دول المنظمة لشرح وجهة نظره لقادتها، وأمن مشار على شكره للإيقاد، لكنه استدرك مؤكداً أن مبادرتها الأخيرة تحوي إشكاليات عديدة، على رأسها اتخاذ بعض القرارات بلا مشورة، والإشادة بعمليات الجيش اليوغندي في الجنوب، وعدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه بخصوص إبعاد القوات الأجنبية من أراضي دولة جنوب السودان، مشيراً إلى استمرار بقاء الجيش اليوغندي في أعالي النيل وغرب الاستوائية، علاوةً على وجود قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان (قطاع الشمال) وقوات عبد الواحد ومناوي في عدد من مناطق الجنوب ومشاركتها في القتال إلى جانب الجيش الشعبي، وأشار مشار إلى أنهم اختلفوا مع سلفاكير في ست قضايا رئيسة، وطرحوا وجهة نظرهم عبر الأطر الشرعية، فكان رد فعل ميارديت تدبير مؤامرة استهدفت تصفيتهم، وقال إن خطاب سلفا في مؤتمر مجلس التحرير شكّل إعلان حرب عليهم، وأشار إلى أن بعض قيادات مجموعة (7+4) فضلت مهادنة سلفاكير وشرعت في عقد اتفاق سياسي معه، بينما اختطت قيادات أخرى طريقاً ثالثاً، وكشف مشار تفاصيل لقائه الليلي مع تعبان دينق للتشاور حول (فبركة) سلفاكير للانقلاب، وتحدث عن الكمين الذي تعرض له عقب خروجه من جوبا في الطريق إلى بور، وعن تفاصيل اعتقال ربيكا قرنق وإقالة بول ماج وتحديد إقامة د. بيتر أدوك، وجدد مشار مطالبته بإقرار نظام فيدرالي لحكم الجنوب وفقاً للمراكز القديمة، مشيراً إلى أن النظام المذكور سيستوعب التنوع العرقي والديني والثقافي للجنوبيين ويمنع هيمنة أي إثنية على السلطة.

صحيفة اليوم التالي
ت.إ[/JUSTIFY]

Exit mobile version