[JUSTIFY]طالب وزير الزراعة م. إبراهيم محمود حامد بضرورة إحداث ثورة في التشريعات والقوانين فيما يختص بالأراضي الزراعية لتحرير الأرض وإدخالها كسلعة تجارية تدخل في التمويل، وشكا الوزير من أن النمو الحضري تسبب في تغول الأراضي السكنية على الزراعية وامتدت الى شاطئ النيل والجروف. واعتبر الوزير زيادة أسعار المحاصيل عالمياً بنسبة 100% منذ العام 2008- فرصة للسودان لاستغلال موارده، مؤكداً أن هذه الزيادة هي الطريق الرئيس لحل مشاكله الاقتصادية، وكشف عن الطلب العالي للمنتجات الزراعية السودانية وقال محمود في تصريحات لبرنامج (مؤتمر إذاعي) إن معدل الدخل ازداد على مستوى العالم خاصة بالدول ذات الكثافة السكانية مما زاد الطلب العالمي على المنتجات الزراعية، ومن ثم ارتفعت أسعارها كفرصة لأهل السودان لاستغلال الإمكانيات الكبيرة ليصبح السودان دولة عظمى، وفيما يخص الاستعداد للموسم الزراعي قال: ولأول مرة تم توفير تقاوي القطن والقمح كاملة عبر إكثارها داخل السودان بالإضافة الى سياسة التمويل الرأس مالي للآليات الزراعية وإعلان سياسات التمويل التشغيلي من بنك السودان بجانب توفير القروض من الصين، وأعلن أسعار المحاصيل للموسم 250 لجوال الذرة فيما 750 للقطن أكالا 850 وللقطن طويل التيلة فيما يتم إعلان سعر جوال القمح لاحقاً، وكشف عن خطة لإعادة زراعة القطن المطري المحور في جنوب كردفان هذا الموسم في مساحة تقدر بعشرة ألف فدان فيما تم توفير تقاوي القطن المحور بتكلفة بلغت 3600 مليون جنيه لزراعتها بالولاية. وحددت وزارة الزراعة سعر جوال القطن طويل التيلة للموسم الجديد 850 جنيه والقطن أكالا 750جنيه جوال الذرة 250 فيما أرجأت سعر القمح الى بداية الموسم في وقت.