وصف إمام المسجد الكبير بالخرطوم قانون المخدرات بالضعيف وقال إن عقوبته ناعمة ولا تتناسب مع حجم الخطر الذي تسببه المخدرات وطالب بإنزال عقوبة الإعدام على تجار المخدرات أسوة بما يحدث في الصين والسعودية ودعا إلى ضرورة تفعيل قانون السرقة وتكوين قوات تدخل السريع لمنع السرقات التي أصبحت تتم في رابعة النهار (بقطع اليد) لاسيما أن القوانين الحالية ضعيفة يسرق السارق ويتم إخراجه بواسطة المحامين زوراً وبهتاناً لصعوبة إثبات الجريمة وأضاف صدقوني لن تقف الجريمة إلا بتطبيق الشريعة الإسلامية وقال إن الإفساد في الإسلام لا يعني قطع الطرق فحسب، وإنما إفساد الأخلاق إلى ذلك كشف عن إبعاد 15 سودانياً من مصر بحجة عدم امتلاكهم أوراق ثبوتية في وقت يمارس فيه بعض المصرين تجارة المخدرات ويدمرون الشباب وأردف أن الحكومة تخشى تطبيق قوانين الشريعة خوفاً من الدول الغربية أكثر من خشيتها الله، وكشف عن ترويج المخدرات والحصول عليها في الجامعات بات أمراً سهلاً، ويتم تعاطيها مع الشيشة التي سبق وأن أصدرت ولاية الخرطوم قراراً بمنعها، ولكنها فشلت في تنفيذه وأضاف أن أماكن الشيشة مفتوحة على عينك يا تاجر، وطالب وزير العدل ورئيس القضاء بتعديل أو تغيير القوانين الضعيفة وقال: (اتقوالله في هذه القوانين) التي يجب أن تعز الله ورسوله، وانتقد ضبط أكبر كمية للخمور في حاويات تخص بعثة دبلوماسية مطالباً بإبعاد البعثة وقطع العلاقات معها فوراً وأضاف: ماذا نريد من بعثة تريد دمير الشباب وتساءل: كيف دخلت هذه الحاويات ولماذا لا يتم تفتيش هذه الحاوية ربما كانت تحمل سلاحاً، وسخر من قانون عدم التدخين في الأماكن العامة الذي أصدرته ولاية الخرطوم وقال: غدا الناس يدخنون في مطار الخرطوم وفي كل مكان وقال إن التبغ الذي تعتمد عليه الدولة في الموازنة لا يمكن وأن أوقفه ستنهار الميزانية وقال: والله من سبع سماوات يقول ولأن خفتم فاذكروا الله.