وأضاف أبو صبحة، في تصريح لوكالة الأناضول، اليوم السبت، أن السلطات المصرية أبلغت الجانب الفلسطيني بأنها ستفتح معبر رفح غدا الأحد على مدار يومين متتاليين، بشكل استثنائي في الاتجاهين، لسفر قرابة 800 معتمر، ولدخول معتمرين عائدين.
وبحسب أبو صبحة فإن الجانب المصري أبلغهم بأن السفر سيقتصر فقط على المعتمرين، ولن يشمل “الحالات الإنسانية”.
وأوضح أنّ نحو 15 ألف شخص من الحالات الإنسانية، (المرضى وأصحاب الإقامات)، ينتظرون السفر من خلال معبر رفح البري.
ويعتبر فتح معبر رفح غدا هو الأول في ظل حكومة التوافق الوطني الفلسطيني، التي أعلن عنها في 2 يونيو/حزيران الجاري.
ونفى أبو صبحة أن تكون هناك أي ترتيبات جديدة حتى اللحظة بشأن معبر رفح الحدودي، وإمكانية فتحه بشكل دائم ومستمر في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن كافة الإجراءات ستتم بالتوافق بين حركتي فتح وحماس.
وتمنى أبو صبحة أن “يشهد المعبر تحسنا ملحوظا، وأن يتم فتحه بشكل دائم ومستمر، أمام الحالات الإنسانية التي تزداد أعدادها يوما بعد آخر.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الجانب المصري بخصوص فتح معبر رفح.
وعقب قرابة 7 سنوات من الانقسام، وقعت حركتا “فتح” و”حماس”، يوم 23 أبريل/ نيسان الماضي، على اتفاق يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.
وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين غزة ومصر، بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وذلك منذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، في الثالث من يوليو/تموز 2013.
وتتهم السلطات المصرية حركة “حماس”، المرتبطة فكريا بجماعة الإخوان، والتي كانت تدير الحكم في غزة منذ منتصف 2007، بالتدخل في الشأن الداخلي المصري والمشاركة في تنفيذ “عمليات إرهابية وتفجيرات” في مصر، وهو ما تنفيه الحركة بشكل مستمر.
م.ت
[/FONT]