وقال نائب رئيس الوزراء التركي، بولند ارينج، للصحافيين “لقد وصلتنا معلومات بأن الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” على وشك مهاجمة قنصليتنا مع تقدمها” في العراق.
واقتحم مقاتلو “داعش”، الأربعاء، القنصلية التركية في الموصل واحتجزوا حوالي 50 تركيا كانوا فيها رهائن، بينهم القنصل ودبلوماسيون من فريقه وجنود من القوات الخاصة وثلاثة أطفال.
من جانب آخر، احتجز المقاتلون الجهاديون الذين دخلوا الموصل ثاني مدينة في العراق، 31 سائق شاحنة تركية أيضا.
وأكد أرينج، الجمعة، أن السلطات التركية على اتصال هاتفي مع الرعايا المحتجزين.
وقال “الرهائن لم يتعرضوا لمعاملة سيئة منذ بدء فترة حجزهم، آمل في أن تكون لدينا أنباء سارة اليوم، لكن الوضع لايزال هشا”.
وأكد وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، أيضا، الخميس، أن حكومته تجري محادثات من أجل الإفراج عن الرهائن.
ونفى ارينج بشكل قاطع أن تكون السلطات التركية على اتصال مع جهاديي “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، نافياً تقديم أي مساعدة عسكرية لداعش الناشطة في سوريا أيضا.
وقال ارينج “إن تركيا لم تقدم أبدا أسلحة إلى هذه المجموعات، ليس لدينا أية علاقات معهم”.
وأثارت عملية احتجاز الرهائن في الموصل جدلا في تركيا حول العلاقات المفترضة بين النظام الحاكم في أنقرة وبعض المجموعات الجهادية المتمردة التي تقاتل في سوريا.
والحكومة التركية التي تدعم مسلحي المعارضة السورية، نفت على الدوام تقديم أي دعم لهذه المجموعات رغم الاتهامات في هذا الصدد من بعض حلفائها الغربيين.
العربية.نت
[/JUSTIFY]