من هو سامر عبدالرحمن الجعلي الذي قتلته الشرطة علي ضفاف نهر النيل بأمدرمان؟

طالما في قانون وأشك في ذلك فكان من الأجدى أن يُعتقل المرحوم ويتم تكبيله ثم يقدم للعدالة مهما أتى من فعل أما قتله كالكلب الأجرب وأمام الناس فهذه بلطجة وصعلكة وقلة أدب وتهور ما بعده ويجب أن يُعدم قاتله دون محاكمة إذا كانت هنالك عدالة فعلاً ولكن للأسف نحن نعيش الآن في زمن الحقارة والذلة والمهانة والمسكنة فكل من هب ودب عايز يفرض سيطرتو على الناس ألا لعنة الله على الظالمين ونسأل الله أن يخلصنا من هذه العصابة وأن يتقبل الشاب القتيل قبولاً حسناً ويرحمه رحمة واسعة ويجعل مثواه الجنة أنه نعم المولى ونعم النصير وهو على كل شيء قدير.

اخوتي المعلقين الأعزاء أولا نصيحة لوجه الله تعالى عند تعليقكم يرجى استصحاب الحق فيما تقولون وبلغة محترمة وهذا التنبيه للمؤيدين أو الرافضين على السواء
ثانيا سواء أكان القتيل مجرما أو بريئا أو حتى مشتبه به كان يجب على أفراد الشرطة القبض عليه تمهيدا لتقديمه لمحاكمة عادلة ولا يجوز أبدا تنفيذ العقوبة من قبل الشرطة بدون حكم قضائي نافذ ونهائي، أما إدعاء الشرطة بأن الطلقة أصابته بالخطأ فهذا الكلام مردود حيث أنه كان من المفترض تعطيل عربته بالطرق المعروفة للشرطة وأنا هنا أرجح أن أفراد الشرطة الذين تعاملوا مع الحادثة لم يكونوا مدربين بالصورة المثلى
ثالثا سواء أكان القتيل مشهورا او غير ذلك فإنه مواطن في النهاية يكفل له الدستور والقانون نفس الحقوق والواجبات بل يكفلها لكل إنسان
رابعا طالعت بيانا منسوبا لأسرة القتيل تطالب به الشرطة بإثبات إدعائها بأن القتيل كان مجرما ذو سوابق وذلك بنشر البلاغات السابقة في حقه ولو صح ذلك فإن الكرة الآن في ملعب الشرطة ودعونا ننتظر رد الكرة
وأخيرا أذكركم وأذكر نفسي بالحذر في انتقاء الكلمات فإن الإنسان محاسب يوم القيامة بأي كلمة يلقيها وقد يهوي المرء والعياذ بالله في نار جهنم لكلمة ألقاها دون أن يلقي لها بالا
الرحمة والمغفرة للميت وعوض الله شبابه الجنة والصبر والسلوان وحسن العزاء لأسرته المكلومة وحفظ الله شبابنا وبناتنا من كل سوء

من خلال التعليقات يبدو انو في حملة شرسة من الاجهزة الامنية للدفاع عن الشرطة من خلال تشويه صورة القتيل
وكان الاجدر الدفاع عنها من خلال إيراد الحقائق كما هي… ومعاقبة المخطئ (ان وجد)… معاقبة الشرطة لأفرادها عند الخطأ هو اقوى سلاح للدفاع عن الشرطة

الناس البتسئ في المتوفي ياخ اذكرو محاسن موتاكم واتذكرو الموت ح يجي يوم من الايام وتهلكو زيو علي قول البقول هلك ،، بعدين ياخ ايا كان غلطو ده ما بدي الشرطة الحق انها تنفذ عليهو حكم الاعدام ،، هل هو كان مسلح ?? الظاهر في ناس من منسوبي الشرطة بعرفو بقرو وبكتبو جو فكوهم في الصغحات بحاولو يشوهو صورة المرحوم نسال الله له الرحمة ،، والله يا ناس الشرطة ريحتكم فاحت واجرامكم وعمايلكم ما بتخفي علي الشعب السوداني ،، نسال الله انا يرينا فيكم وفي حكومتكم عجائب قدرته

لايوجد مبرر من الشرطة لإطلاق النار على اي مواطن ما لم يبدا هو بإطلاق النار .
يعني الزول هرب منكم وركب عربيتوا ترموهوا نار وين القضاء؟؟ ولا البلد سايبة ؟

حفظ الامن من واجبهم…..
بس السؤال لماذا لا يتم التركيز ع الحرامية اللي ناطين ف بيوت الناس كل يوم و يهدودهم بالسلاح….
يا ريت نسمع بي حرامي مسلح ضربوا بي طلقة……

شرطة ولاية الخرطوم اذ تتمني الامن والسلامة للجميع تود أن تؤكد ان حادث وفاة المواطن بشارع النيل بام درمان قد وقع اثناء إنفاذ شرطة محلية كرري في عملها اليومي وسعيها لتحقيق الأمن والسلامة وذلك اثناء قيام دورياتها بعملها الروتيني اليومي وقع الاشتباه في عربة كانت متوقفة واثناء الإجراءات العادية للتأكد من السلامة تحركت العربة في محاولة للهروب مما أحدث إرتباك بالطريق العام تخللته بعض الحوادث المرورية وشكلت العربة الهاربة خطرا على السلامة العامة تخللتها محاولة للإعتداء على الشرطة بالاصطدام بها اكثر من مرة….مما دعي القوة لإطلاق النار لتعطيل العربة ولكن شاءت إرادة الله أن تتجاوز الطلقة وإصابة من بداخل العربة… أسرعت الشرطة بإسعاف المصاب لمستشفى النو الذى حدثت وفاته فيها…

شرطة ولاية الخرطوم إذ تؤكد حرصها على سلامة المواطنيين تؤكد ايضا حيادية وسلامة الإجراءات القانونية في هذا الحادث وحرصها على سير هذه الإجراءات تحت مراقبة الجهات العدلية الاخرى….

كما تنوه شرطة ولاية الخرطوم الى أن المعلومات المتداولة بالوسائط لا علاقة لها بالواقع وهى سالبة ومضللة…. كما تؤكد شرطة ولاية الخرطوم أن هذا التحقيق متاح لكل الاجهزة وكل الحادبين على ضمان تحقيق عدالة القانون بشفافية وحياد تام.

لواء شرطة سر الختم عثمان نصر
مدير شرطة ولاية الخرطوم بالانابة

حقيقة وزير الداخلية لماذا هو الى الآن وزير؟؟؟؟؟؟؟؟