دكتور سوداني يتحدث عن وفاة الطبيب “الشهم” الذي بكى لرحيله الملايين..وائل مات مثل اليابانيين وسبب وفاته “ضغط العمل”
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان حديث للدكتور السوداني وائل محمد سعيد كشف من خلاله أسباب وفاة الطبيب السوداني الشاب وائل صلاح الذي وجد تعاطف الملايين وبكى عليه الكثير من الناس الذين لم تجمعهم به أي علاقة.
وصنع الراحل لأسمه تاريخ بعد أن توفي من جراء التعب في خدمة المرضى بمستشفي الشعب بالخرطوم حسبما نشر موقع النيلين الأسبوع الماضي.
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين فقد تحدث دكتور وائل محمد سعيد عن حالة الطبيب الشهم وائل والأسباب التي أدت لوفاته حيث كتب وفقاً لما قرأ محرر موقع النيلين:
بقلم : د. وائل محمد سعيد :
“داير أولا أترحم علي أخينا الصغير وائل. ربنا يتقبله و يحسن جواره.
تاني داير أنبه لي خطورة الإرهاق من العمل. قصة وائل الله يرحمه بتشبه قصص كتيرة جدا لحالة مرضية معروفة باليابانية ب (كاروشي) Karōshi و اللي حرفيا معناها (الوفاة من ضغط العمل). و هي حاليا حالة مرضية معروفة عالميا بعد ما كانت قبل كده شبه محصورة في اليابانيين لأنهم معروفين طبعا بالعمل لساعات طويلة (أنا قعدت 5 سنوات في طوكيو شفت فيها اليابانيين حوالي بشتغلوا يوميا من 9 صباحا لي ما بعد 9 مساء !!). حالة وائل عليه رحمة كما يبدو كانت كما قال الكتاب: سبب الوفاة أزمة قلبية مفاجئة لي ناس غالبا في العشرينيات أو بالكتير في التلاتينات من عمرهم و بنسبة أقل بسبب الإنتحار بسبب ضغط العمل. و واضح إنو وائل عليه رحمة الله (الي قلبه الطيب توقف و إنهار بعد نبطشية استمرت 24 ساعة) ربما يكون كان مرهق لزمن طويل قبلها، و دي حاجة مشهودة في المستشفيات الفيها ضغط كبير في السودان (زي مستشفي الشعب الكان المرحوم وائل شغال فيها) و بالذات من أطباء الإمتياز لأنهم بيكونوا متحمسين شديد و بمارسوا الطب بدرجة عالية من الأخلاق و الإلتزام.
في شي مهم شديد لازم الناس تنتبه ليه، العالم حاليا بدأ يشهد معدلات عالية للأمراض المرتبطة بالعمل سواء كانت نفسية متعلقة بالضغوط العصبية أو حتي جسدية مباشرة (زي مشاكل الظهر مثلا). في نسب مدهشة للحاجات دي في أجيال صغيرة السن للأسف الشديد. في نسب مدهشة أكتر إنو الناس و حتي الصغار منهم ما بشيلوا حتي إجازاتهم اللي هي حقهم القانوني بسبب الضغوط في العمل البتتطلب منهم إنهم يكونوا منجزين و ما يتأخروا عن زملائهم.
الحجة دي بتورى أهمية إنو الزول يفكر في نفسه كويس. الراحة و الإجازات ما رفاهية! دي ضروريات حياة. قوانين العمل البتكفل ليك القصة دي من حقوق الإنسان البسيطة. طبعا ما متوقع في بلد زي السودان إنو وفاة وائل الله يرحمه تعمل فرق و تنبه لخطورة الإرهاق في العمل و القوانين المنظمة لساعات العمل، لذلك مهم أي زول يخلو بالو من نفسه براه.
يا جماعة الدنيا ما طايرة، الحياة دي فيها حاجات كتيرة تستاهل الواحد يعيش عشانها غير العمل، أهمها إنت زاتك”.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
العمل لمدة 12 ساعة متواصلة ليس شيء جديد هذا الأمر منتشر بصورة كبيرة جدا على سبيل المثال السعودية الناس هنا تعمل لمدة 12ساعة في اليوم 365يوم في السنه.. له الرحمة والمغفرة ولآله الصبر والسلوان
اللهم تقبله قبولا حسنا اللهم وسع قبره ونوره اللهم أغفر له ذنوبه وتجاوز عن سيئاته
المفروض من يعمل لمدد طويلة خاصة بالليل يكون لديه نظام غذائى متكامل تلتزم به المؤسسة التى تشغل الشخص وأتباع نظام الوردية مع الرآحة الألزامية أثناء الدوام وضرورة أخذ يوم راحة ألزامى كل 3 أيام
لم اتوقع فلسفة وكلام فاضي زي كلام الدكتور وائل . كنت اتوقع اشادة بالمرحوم . كنت اتوقع سرد مواقف انسانية له . مش في النهاية جايب لينا تحليل وناسي انو اجل الله اذا جاء لا يتأخر ثانية واحدة مش انو سبب الوفاة هو الارهاق والحماس الزائد في العمل كطبيب امتياز . كأن المرحوم غلطان ومفروض ياخد راحة ما يتعب نفسو كتير . لهذا لم يعجبني هذا المقال .
الله يرحمه ويغفر له ويجعل مثواه الجنه الاجل اذا لا يؤخر معليش صاحب المقال ضعيف و الشغل 12 ساعة عادى ما هو سبب وفاة كتير ناس كانو ولا يزالون شغالين ورديات تحت ضغط بس ما ماتو لانو الموت بالاجل
لكل أجل كتاب ….يادكتور / وائل ………….
ارهاق شنو وكلام فاضي شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو كان قاعد في بيته ونايم على سريرو كان حيموت برضو حيموت لانه ربنا كتب ليهو كده قبل ان يولد…………..
لا تقول لي ارهاق ولا كلام خارم بارم …………………..
نسأل الله ان يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته …………..
ويلهم اهله الصبر الجميل …………………
اللهم ارحم الدكتور وائل ابن اخينا العزيز الباشمهندس صلاح موسى ربنا يرحمه ويغفر له ويجعل الجنة مثواه انه الاجل قد حان حيث لاتاخير وتقديم .