جهاز الأمن: إتهامات منظمة العفو الدولية باستخدام الأسلحة الكيميائية مفبركة
وصف مدير إدارة المعلومات بجهاز الأمن والمخابرات اللواء ابراهيم منصور أحمد تقرير منظمة العفو الدولية الذي اتهم القوات المسلحة باستخدام اسلحة كيميائية في مناطق جبل مرة بأنه عار من الصحة وبنى على صور مفبركة
واستند اللواء ابراهيم في إطار رده على تقرير منظمة العفو الدولية على بيان البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور “يوناميد” الصادر بتاريخ 9 اكتوبر 2016، الذي قال “إن البعثة المشتركة لديها انشار ميداني واسع في ولايات دارفور من خلال “20” ألف من جنودها ومزظفيها، بما في ذلك جبل مرة، ولم تصلها أي تقارير حول المزاعم بشأن استخدام سلاح كيميائي، هذا بجانب عدم اتصال منظمة العفو الدولية بأي من مكاتب البعثة بالخرطوم أو دارفور طوال الفترة من يناير وحتى أواخر سبتمبر، كما أنه لم تصل إلى البعثة شكاوى من النازحين الفارين من مناطق جبل مرة خلال الفترة من يناير وحتى سبتمبر 2016، وعدد كبير منهم كان يتردد على المراكز الصحية الخاصة بالبعثة، كما أن رئيس البعثة التقى خلال الفترة المذكورة بقادة الحركات المسلحة ولم يسمع منهم تلك المزاعم”.
وقال ” الرد على مزاعم المنظمة الدولية إستند على الأدلة الدامغة بأرض الحدث، التي أكدت عدم وجود أي مؤشرات لإستخدام اسلحة كيميائية في المناطق الواردة في التقرير، بل هي مجموعة إدعاءات حاولت المنظمة أن تلبسها ثوب الحقيقة من خلال تزيينها بصور وخرائط ملفقة مأخوذة بالأقمار الصناعية وصور ممنتجة ومفبركة لأماكن”، وقال مدير إدارة المعلومات إن صوراً وردت بتقرير منظمة أخذت من فيديوهات وبعضها تمت تعديل بعض أجزائها، لتوحي إنها ألتقطت في عام 2016، بالرغم من أنها ألتقطت في عام 2015. مشيراً الى الصورة التي أخذت لمنطقة سورنق بتواريخ مختلفة، وزعمت عن وجود تدمير جزئي للمنطقة الشمالية الغربية ووجود طبقة باللون الأحمر جنوب المنطقة.
وأوضح أن الصورة التي أوردتها المنظمة لمنطقة كتروم بغرب الجبل استخدمت فيها تقنية الفوتوشوب لتغيير المعالم في الصورة التي اخذت في 3 سبتمبر 2015، وتم التلاعب في بعض أجزاء الصورة وقدمت كصورة حديثة أخذت بتاريخ 29 ابريل 2016، وأكد أن تعديلاً قد تم في طبقات الصورة لمنطقة كتروم للإيحاء بانها قد تم حرقها.
وأكد مدير ادارة المعلومات أن الصورة التي وردت في التقرير لمنطقة بولدنق تم فيها تعديل لتظهر أثار حرائق وتعديل تاريخ التقاطها من 9 مارس 2015 إلى 9 مارس 2016.
وأكد ان المبعوث الامريكي دونالد بوث زار ولايتي شمال ووسط دارفور والتقى قيادات النازحين بمنطقة نيرتتي من مناطق ذكرها تقرير المنظمة ولم يذكر أي من الذين التقاهم تعرضه لهجوم بسلاح كيميائي.
صحيفة الجريدة